وعنه، عن صفوان، عن ابن بكير، عن زرارة قال: قلت: لأبي عبدالله (عليه السلام): ما جرت به السنّة في الصلاة؟ فقال: ثمان ركعات الزوال، وركعتان بعد الظهر، وركعتان قبل العصر، وركعتان بعد المغرب، وثلاث عشرة ركعة من آخر الليل، منها الوتر، وركعتا الفجر، قلت: فهذا جميع ما جرت به السنّة؟ قال: نعم. فقال: أبو الخطّاب: أفرأيت إن قوي فزاد؟ قال: فجلس ـ وكان متّكئاً ـ فقال: إن قويت فصلّها كما كانت تُصلى، وكما ليست في ساعة من النهار فليست في ساعة من اللّيل، إنّ الله يقول: (ومن آناه الليل فسبّح) (1).