قال: وسئل الصادق (عليه السلام): لم صارت المغرب ثلاث ركعات وأربعاً بعدها ليس فيها تقصير في حضرٍ ولا سفرٍ؟ فقال: إنّ الله تبارك وتعالى أنزل على نبيّه كلّ صلاةركعتين، فأضاف إليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) لكلّ صلاةركعتين في الحضر، وقصّر فيها في السفر إلاّ الغرب والغداة، فلمّا صلّى المغرب بلغه مولد فاطمة (عليها سلام الله) فأضاف إليها ركعة شكراً لله، فلمّا أن ولد الحسين (عليه السلام) أضاف إليها ركعتين شكراً لله عزّ وجلّ، فقال: (للذكر مثل حظّ الأُنثيين) (1) فتركها على حالها في الحضر والسفر. ورواه الشيخ بإسناد عن محمّد بن علي بن الحسين، مثله (2). وفي (العلل): عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عن أبي محمّد العلوي الدينوري رفع الحديث إلى الصادق (عليه السلام)، مثله علل الشرائع: 324 | 1 باب 15.">(3).