وعنه، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنّه قال له: استقبل القبلة بوجهك، ولا تقلب بوجهك عن القبلة فتفسد صلاتك، فإنّ الله عزّ وجلّ يقول لنبيّه في الفريضة: (فولّ وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولّوا وجوهكم شطره) (1) وقم منتصباً فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من لم يقم صلبه فلا صلاة لم، واخشع ببصرك لله عزّ وجلّ، ولا ترفعه إلى السماء، وليكن حذاء وجهك في موضع سجودك. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة، نحوه (2). ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم(3)، وبإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله (4)، إلاّ أنّهما أسقطا قوله: وقم منتصباً ـ إلى قوله ـ فلا صلاة له.