وعنه، عن أحمد بن هلال، عن عمرو بن عثمان، عن محمّد بن عذافر ـ في حديث ـ قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): رجل يكون في وقت الفريضة لا تمكنه الأرض من القيام عليها ولا السجود عليها من كثرة الثلج والماء والمطر والوحل، ايجوز له أن يصلّي الفريضة في المحمل؟ قال: نعم، هو بمنزلة السفينة، إن أمكنه قائماً وإلاّ قاعداً، وكلّ ما كان من ذلك فالله أولى بالعذر، يقول الله عزّ وجلّ (بل الإنسان على نفسه بصيرة) (1).