الحسن بن علي بن شعبة في (تحف العقول):عن الصادق (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: ويخرج من الإيمان بخمس جهات من الفعل، كلها متشابهات معروفات: الكفر، والشرك، والضلال، والفسق، وركوب الكبائر، فمعنى الكفر: كل معصية عصي الله بها بجهة الجحد والإنكار والإستخفاف والتهاون في كل ما دق وجل، وفاعله كافر، ومعناه معنى كفر (1) من أي ملة كان، ومن أي فرقة كان، بعد أن يكون (2) بهذه الصفات فهو كافر ـ إلى أن قال ـ فإن كان هو الذي مال بهواه إلى وجه من وجوه المعصية بجهة الجحود والاستخفاف والتهاون فقد كفر، وإن هو مال بهواه إلى التدين بجهة التاويل والتقليد والتسليم والرضا بقول الاباء والأسلاف فقد أشرك.