وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن السندي، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن زرارة والفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما اسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) فبلغ البيت المعمور حضرت الصلاة، فأذن جبرئيل وأقام، فتقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: فقلنا له: كيف أذن؟ فقال: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، حي على خير العمل، حي على خير العمل، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، والإقامة مثلها، إلا أن فيها: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، بين حي على الخير العمل، حي على الخير العمل، وبين الله أكبر، (1)، فأمر بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بلالاً، فلم يزل يؤذن بها حتى قبض الله رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم).
المصادر
التهذيب 2: 60|210، والاستبصار 1: 305|1134، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 1 من هذه الأبواب.