وقال الصدوق بعدما ذكر حديث أبي بكر الحضرمي وكليب الأسدي: هذا هو الأذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه، والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخباراً وزادوا بها في الأذان محمد وآل محمد خير البرية مرتين، وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمداً رسول الله: أشهد أن علياً ولي الله مرتين، ومنهم من روى بدل ذلك: أشهد أن علياً أميرالمؤمنين حقاً مرتين، ولا شك أن علياً ولي الله وأنه أميرالمؤمنين حقاً وأن محمداً وآله خير البرية، ولكن ذلك ليس في أصل الأذان، وانما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض الضلال «منه. قده».">(1) المدلسون أنفسهم في جملتنا. انتهى كلام الصدوق رئيس المحدثين رضي الله عنه. ويأتي ما يدل على بعض المقصود هنا (2) وفي حديث من صلى خلف من لا يقتدى به (3)، وفي كيفية الصلاةأفعال الصلاة.">(4) وغير ذلك (5)، ويأتي ما ظاهره المنافاة ونبين وجهه (6).
المصادر
الفقيه 1: 188|897.
الهوامش
1- التفويض هنا بمعنى ان الله فوض الخلق والرزق الى محمد وآل محمد وهو مذهب جماعة من أهل الضلال «منه. قده».
2- يأتي في الباب 20 والحديث 5 من الباب 22 من هذه الأبواب.
3- يأتي في الباب 34 من هذه الأبواب.
4- يأتي في الحديث 10 من الباب 1 من أبواب أفعال الصلاة.
5- يأتي في الحديث 4 من الباب 31 من أبواب الأذان.
6- يأتي في الباب 22 من هذه الأبواب، وتقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث 2 من الباب 6 من هذه الأبواب.