وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمّد القاساني جميعاً، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري قال: قلت لعلي بن الحسين (عليه السلام): أيّ الأعمال أفضل؟ قال: الحال المرتحل: قلت: وما الحال المرتحل؟ قال: فتح القرآن وختمه، كلّما جاء بأوّله ارتحل في آخره. وقال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): من أعطاه الله القرآن فرأى أنّ رجلاً أُعطي أفضل ممّا أعطي فقد صغّر عظيماً وعظّم صغيراً. ورواه الصدوق في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمّد، مثله، إلاّ أنّه قال: كلّما حلّ في أوّله ارتحل في آخره (1).
المصادر
الكافي 2: 442|7، أورد ذيله أيضاً في الحديث 6 من الباب 20 من أبواب أحكام المساكن.