وفي (العلل) و (عيون الأخبار) باسناده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) قال ـ في حديث العلل ـ: وإنّما جعل الدعاء في الركعة الأولى قبل القراءة وجعل القنوت في الثانية بعد القراءة لأنّه أحبّ أن يفتتح قيامه لربّه وعبادته بالتحميد والتقديس والرغبة والرهبة ويختمه بمثل ذلك ليكون في القيام عند القنوت (طول) (1) فأحرى أن يدرك المدرك الركوع فلا تفوته (2)الركعة(3) في الجماعة.
المصادر
علل الشرائع: 260|9 ـ الباب 182، وعيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 106.