وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن الحسن، عن الحسين، عن الحسن، عن زرعة، عن سماعة قال: سألته عن الركوعوالسجود، هل نزل في القرآن؟ قال: نعم ـ إلى أن قال ـ: ومن كان يقوى على أن يطول الركوعوالسجود فليطوّل ما استطاع يكون ذلك في تسبيح الله وتحميده وتمجيده والدعاء والتضرّع فإن أقرب ما يكون العبد إلى ربّه وهو ساجد، فامّا الإمام فإنه إذا قام بالناس فلا ينبغي أن يطوّل بهم، فانّ في الناس الضعيف ومن له الحاجة، فانّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كان إذا صلّى بالناس خف بهم.
المصادر
التهذيب 2: 77|287، وأورد صدره في الحديث 3 من الباب 5 من هذه الأبواب.