محمّد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلاً من كتاب (المشيخة) للحسن بن محبوب: عن الحارث بن الأحول، عن بريد العجلي ـ في حديث ـ قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): أيّهما أفضل في الصلاة، كثرة القرآن أو طول اللبث في الركوعوالسجود في الصلاة؟ فقال: كثرة اللبث في الركوعوالسجود في الصلاة أفضل، أما تسمع لقول الله عزّ وجلّ: (فاقرؤا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة) (1)، إنّما عنى بإقامة الصلاة طول اللبث في الركوعوالسجود، قلت: فأيّهما أفضل، كثرة القراءة أو كثرة الدعاء؟ فقال: كثرة الدعاء أفضل، أما تسمع لقول الله تعالى لنبيّه (صلّى الله عليه وآله): (قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم) (2).
المصادر
مستطرفات السرائر: 88|38، أورد مثل ذيله عن عدة الداعي في الحديث 6 من الباب 3 من أبواب الدعاء.