وفي (العلل) و (عيون الأخبار) بإسناد يأتي (1) عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) قال: إنّما جعل التسليم تحليل الصلاة، ولم يجعل بدلها تكبيراً أو تسبيحاً أو ضرباً آخر، لأنّه لمّا كان الدخول في الصلاة تحريم الكلام للمخلوقين، والتوجّه إلى الخالق، كان تحليلها كلام المخلوقين، والانتقال عنها، وابتداء المخلوقين في الكلام أوّلاً بالتسليم.
المصادر
علل الشرائع: 262|9، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 108.