وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن عبدالله بن جبلة، عن إسحاق بن عمار قال: شكوت إلى أبي عبدالله (عليه السلام) جارا لي وما ألقى منه، قال: فقال لي: أدع عليه، قال: ففعلت فلم أر شيئا، فعدت إليه فشكوت إليه، فقال لي: ادع عليه، فقلت: جعلت فداك، قد فعلت فلم أر شيئا، قال: كيف دعوت عليه؟ فقلت: إذا لقيته دعوت عليه، قال: فقال: ادع عليه إذا أدبر وإذا استدبر، ففعلت فلم ألبث حتى أراح الله منه.