محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن عمر ابن اُذينة، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن من الأمور أُموراً مضيقة وامورا موسعة، وإن الوقت وقتان، والصلاة مما فيه السعة، فربما عجل رسول الله (صلى الله عليه وآل) وربما أخر إلا صلاة الجمعة، فإن صلاة الجمعة من الأمر المضيق، إنما لها وقت واحد حين تزول، ووقت العصر يوم الجمعة وقت الظهر في سائر الأيام.