وعن محمد بن داود بن كثير، عن أبيه قال: دخلت على الصادق (عليه السلام)، فرأيته يصلي، ثم رأيته قنت في الركعة الثانية في قيامه وركوعه وسجوده، ثم انفتل بوجهه الكريم ثم قال: يا داود، هي ركعتان، والله لا يصليهما أحد فيرى النار بعينه بعد ما يأتي بينهما ما أتيت، فلم أبرح من مكاني حتى علمني. قال محمد بن داود: فعلمني يا أبه كما علمك ـ إلى أن قال ـ: قال: إذا كان يوم الجمعة قبل أن تزول الشمس فصلهما، واقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب و (إنا أنزلناه)، وفي الثانية فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد)، وتستفتحهما بفاتحة الكتاب الصلاة.">(1)، فإذا فرغت من (القراءة في الثانية قبل أن تركع) الركعة الثانية.">(2) فارفع يديك قبل أن تركع وقل، ثم ذكر دعاء في القنوت ودعاء في السجود.
المصادر
مصباح المتهجد: 283.
الهوامش
1- في المصدر: الصلاة.
2- في المصدر هكذا: قراءة قل هو الله أحد في الركعة الثانية.