وبإسناده عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه قال: إن الله تعالى لينادي كل ليلة جمعة من فوق عرشه من أول الليل إلى آخره: ألا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فاجيبه؟ ألا عبد مؤمن يتوب إليّ من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه؟ ألا عبد مؤمن قد قترت عليه رزقه فيسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه؟ ألا عبد مؤمن سقيم يسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فأُعافيه؟ ألا عبد مؤمن محبوس مغموم يسألني أن اطلقه من حبسه (قبل طلوع الفجر فاطلقه من حبسه) (1) وأُخلي سربه؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخذه له بظلامته؟ قال: فما يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر. ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلاً (2) وكذا الذي قبله. ورواه الشيخ أيضا بإسناده عن أبي بصير، مثله (3).
المصادر
الفقيه 1: 271 | 1237، وأورده عن عدة الداعي في الحديث 4 من الباب 30 من أبواب الذكر