محمد بن علي بن الحسين بإسناده، عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) قال: إنما جعل التكبير فيها يعني في صلاة العيد أكثر منه في غيرها من الصلوات لأن التكبير إنما هو تعظيم لله وتمجيد على ما هدى وعافى، كما قال الله عزّ وجلّ: (ولتكبروا الله على ما هديكم ولعلكم تشكرون) (1) وإنما جعل فيها اثنتي عشرة تكبيرة لأنه يكون في ركعتين اثنتا عشرة تكبيرة، وجعل سبع في الأولى وخمس في الثانية ولم يسو بينهما لأن السنة في صلاة الفريضة أن يستفتح بسبع تكبيرات، فلذلك بدأ هيهنا بسبع تكبيرات، وجعل في الثانية خمس تكبيرات لأن التحريم من التكبير في اليوم والليلة خمس تكبيرات، وليكون التكبير في الركعتين جميعاً وتراً وتراً. ورواه في (العلل) علل الشرائع: 269 | 9.">(2) وفي (عيون الأخبار) الرضا (عليه السلام) 2: 116 | 1.">(3) أيضاً بالإسناد.
المصادر
الفقيه 1: 331 | 1488، وأورد صدره في الحديث 4 من الباب 37 من هذه الأبواب.