محمد بن أبي عمير زياد
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » محمد بن أبي عمير زياد

 البحث  الرقم: 10043  المشاهدات: 4760
قال النجاشي: " محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى، أبو أحمد الأزدي، من
موالي المهلب بن أبي صفرة، وقيل مولى بني أمية، والأول أصح، بغدادي الأصل
والمقام، لقي أبا الحسن موسى عليه السلام، وسمع منه أحاديث، كناه في بعضها
فقال: يا أبا أحمد، وروى عن الرضا عليه السلام. جليل القدر، عظيم المنزلة فينا
وعند المخالفين، الجاحظ يحكي عنه في كتبه، وقد ذكره في المفاخرة بين العدنانية
والقحطانية، وقال في البيان والتبيين: حدثني إبراهيم بن داجة، عن ابن أبي
عمير، وكان وجها من وجوه الرافضة. وكان حبس في أيام الرشيد فقيل ليلي
القضاء، وقيل إنه ولي بعد ذلك، وقيل بل ليدل على مواضع الشيعة، وأصحاب
موسى بن جعفر عليه السلام، وروي أنه ضرب أسواطا بلغت منه فكاد أن يقر
لعظيم الألم، فسمع محمد بن يونس بن عبد الرحمان وهو يقول: إتق الله يا محمد
ابن أبي عمير، فصبر ففرج الله.
وروي أنه حبسه المأمون حتى ولاه قضاء بعض البلاد، وقيل إن أخته
دفنت كتبه في حالة استتارها وكونه في الحبس أربع سنين، فهلكت الكتب، وقيل
بل تركتها في غرفة فسال عليها المطر، فهلكت، فحدث من حفظه، ومما كان
سلف له في أيدي الناس، فلهذا أصحابنا يسكنون إلى مراسيله، وقد صنف كتبا
كثيرة.
أخبرنا أبو العباس، أحمد بن علي بن نوح، مذاكرة، قال: حدثنا الحسن
ابن حمزة الطبري، قال: حدثنا ابن بطة، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد،
قال: صنف محمد بن أبي عمير أربعة وتسعين كتابا، منها: المغازي، أخبرنا محمد
ابن محمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر،
قال: حدثنا عبد الله بن عامر، عن ابن أبي عمير، به.
كتاب الكفر والايمان، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا محمد بن
علي بن المفضل بن تمام الدهقان، قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن
علي الجوخاني (الجرجاني)، قال: حدثنا العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه،
عن ابن أبي عمير، به.
كتاب البداء، كتاب الاحتجاج في الإمامة، كتاب الحج، كتاب فضائل
الحج. أخبرنا أحمد بن هارون، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا
حميد بن زياد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير، بها.
كتاب المتعة، كتاب الاستطاعة، كتاب الملاحم، كتاب يوم وليلة، كتاب
الصلاة، كتاب مناسك الحج، كتاب الصيام، كتاب اختلاف الحديث، كتاب
المعارف، كتاب التوحيد، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب الرضاع.
أخبرنا بسائر كتبه: أحمد بن علي السيرافي، قال: حدثنا الحسن بن حمزة،
قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، بجميع كتبه.
فأما نوادره فهي كثيرة: لان الرواة لها كثيرة، فهي تختلف باختلافهم، فأما
التي رواها عنه عبيد الله بن أحمد بن نهيك، فإني سمعتها من القاضي أبي
الحسين، محمد بن عثمان بن الحسين، يقرأ عليه، حدثكم الشريف الصالح أبو
القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم قراءة عليه، قال: حدثنا معلمنا عبيد الله بن
أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير بنوادره.
مات محمد بن أبي عمير سنة (217) ".
وقال الشيخ (618): " محمد بن أبي عمير، يكنى أبا أحمد، من موالي الأزد،
واسم أبي عمير زياد، وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة، وأنسكهم نسكا،
وأورعهم وأعبدهم، وقد ذكر الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بهذه
الصفة التي وصفناه، وذكر أنه كان واحد أهل زمانه في الأشياء كلها، وأدرك من
الأئمة عليهم السلام ثلاثة: أبا إبراهيم موسى عليه السلام، ولم يرو عنه، وأدرك
الرضا عليه السلام (وروى عنه)، والجواد عليه السلام، وروى عنه أحمد بن محمد
ابن عيسى، كتب مائة رجل من رجال الصادق عليه السلام، وله مصنفات كثيرة،
وذكر ابن بطة أن له أربعة وتسعين كتابا، منها: كتاب النوادر كبير، حسن، وكتاب
الاستطاعة والافعال والرد على أهل القدر والجبر، وكتاب الإمامة، وكتاب البداء،
وكتاب المتعة، ومسائله عن الرضا عليه السلام وغير ذلك.
أخبرنا بجميع كتبه ورواياته: جماعة، عن ابن بابويه، عن أبيه، ومحمد بن
الحسن، عن سعد، والحميري، عن إبراهيم بن هاشم، عنه.
وأخبرنا بها ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن يعقوب بن
يزيد، ومحمد بن الحسين، وأيوب بن نوح، وإبراهيم بن هاشم، ومحمد بن عيسى
ابن عبيد، عنه.
ورواها ابن بابويه، عن أبيه، وحمزة بن محمد العلوي، ومحمد بن علي
ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عنه.
وأخبرنا بالنوادر خاصة جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن عبيد الله
ابن أحمد بن نهيك، عنه، وأخبرنا بها أيضا: جماعة، عن أبي القاسم جعفر بن
محمد بن قولويه، عن أبي القاسم جعفر بن محمد الموسوي، عن ابن نهيك،
عنه ".
وعده في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام (26)، قائلا: " محمد بن
أبي عمير، يكنى أبا أحمد، واسم أبي عمير: زياد، مولى الأزد، ثقة ".
وقال الكشي (483) محمد بن أبي عمير الأزدي:
" قال أبو عمرو: قال محمد بن مسعود: حدثني علي بن الحسن، قال: ابن
أبي عمير أفقه من يونس، وأصلح، وأفضل.
قال نصر بن الصباح: ابن أبي عمير أسن من يونس.
وقال نصر أيضا: ابن أبي عمير، يروي عن ابن بكير، وذكر أن محمد بن
أبي عمير أخذ وحبس، وأصابه من الجهد والضيق والضرب أمر عظيم، وأخذ كل
شئ كان له وصاحبه المأمون، وذلك بعد موت الرضا عليه السلام، وذهبت كتب
ابن أبي عمير، فلم يخلص كتب أحاديثه، فكان يحفظ أربعين مجلدا فسماه نوادر،
فلذلك توجد أحاديث منقطعة الأسانيد.
محمد بن مسعود، قال: حدثنا أبو العباس بن عبد الله بن سهل البغدادي
الواضحي، قال: حدثنا الريان بن الصلت، قال: حدثنا يونس بن عبد الرحمان
أن ابن أبي عمير بحر طارس بالموقف والمذهب.
علي بن محمد القتيبي، قال: قال أبو محمد الفضل بن شاذان: سأل أبي
رضي الله عنه محمد بن أبي عمير، فقال له: إنك قد لقيت مشائخ العامة فكيف
لم تسمع منهم؟ فقال: قد سمعت منهم، غير أني رأيت كثيرا من أصحابنا قد
سمعوا علم العامة وعلم الخاصة، فاختلط عليهم حتى كانوا يروون حديث
العامة عن الخاصة، وحديث الخاصة عن العامة، فكرهت أن يختلط علي،
فتركت ذلك وأقبلت على هذا.
وجدت بخط أبي عبد الله الشاذاني: سمعت أبا محمد الفضل بن شاذان
يقول: سعي بمحمد بن أبي عمير واسم أبي عمير زياد إلى السلطان أنه
يعرف أسامي عامة الشيعة بالعراق، فأمره السلطان أن يسميهم، فامتنع، فجرد
وعلق بين القفازين (العقارين) وضرب مائة سوط، قال الفضل: سمعت ابن
أبي عمير يقول: لما ضربت فبلغ الضرب مائة سوط، أبلغ الضرب الألم إلي
فكدت أن أسمي، فسمعت نداء محمد بن يونس بن عبد الرحمان يقول: يا محمد
ابن أبي عمير، أذكر موقفك بين يدي الله تعالى، فتفويت بقوله فصبرت، ولم
أخبر، والحمد لله. قال الفضل: فأضر به في هذا الشأن أكثر من مائة ألف درهم.
قال محمد بن مسعود: سمعت الحسن بن علي بن فضال يقول: كان محمد
ابن أبي عمير أفقه من يونس، وأصلح، وأفضل.
وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني بخطه: سمعت أبا محمد الفضل بن
شاذان يقول: دخلت العراق فرأيت واحدا يعاتب صاحبه، ويقول له: أنت
رجل عليك عيال وتحتاج أن تكتسب عليهم، وما آمن أن تذهب عيناك لطول
سجودك، فلما أكثر عليه، قال: أكثرت علي، ويحك لو ذهبت عين أحد في السجود
لذهبت عين ابن أبي عمير، ما ظنك برجل سجد سجدة الشكر بعد صلاة الفجر
فما يرفع رأسه إلا زوال الشمس.
وسمعته يقول: أخذ يوما شيخي بيدي وذهب بي إلى ابن أبي عمير، فصعدنا
إليه في غرفة، وحوله مشايخ له يعظمونه، فقلت لأبي: من هذا؟ قال: هذا ابن أبي
عمير، قلت: الرجل الصالح العابد؟ قال: نعم، وسمعته يقول: ضرب ابن أبي
عمير مائة خشبة وعشرين خشبة، بأمر هارون لعنه الله، تولى ضربه السندي بن
شاهك على التشيع، وحبس فأدى مائة وواحدا وعشرين ألفا حتى خلي عنه.
فقلت: وكان متمولا؟ قال: نعم رب خمسمائة ألف درهم ".
وتقدم في ترجمة جميل بن دراج حكاية الفضل بن شاذان طول سجود محمد
ابن أبي عمير، ويأتي في ترجمة هشام بن الحكم، أنه سئل أن يناظر هشام بن سالم
فيما اختلفوا فيه، فرضي هشام بن سالم أن يتكلم عند محمد بن أبي عمير، وفي
هذا دلالة على سمو مقامه العلمي.
وتقدم في ترجمة الفضل بن شاذان عده من مشايخه، كما تقدم في ترجمة أحمد
ابن محمد بن أبي نصر عده من الذين أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم،
وتصديقهم، وأقروا لهم بالفقه والعلم.
وعده البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام، قائلا: " محمد بن أبي عمير
الأزدي ".
روى (محمد بن أبي عمير) عن الحسين الخلال، وروى عنه أحمد بن محمد
ابن عيسى. كامل الزيارات: الباب 9، في الدلالة على قبر أمير المؤمنين عليه
السلام، الحديث 2.
روى (ابن أبي عمير) عن معاوية بن عمار، وروى عنه الحسين بن الحسن
ابن أبان. كامل الزيارات: الباب 3، في زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وآله،
الحديث 1.
روى عن النضر بن سويد، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي:
سورة الفاتحة، في تفسير قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين).
بقي هنا أمور:
الأول: أن ابن داود نسب إلى رجال الشيخ عد محمد بن أبي عمير من
أصحاب الصادق والرضا عليهما السلام (1250) من القسم الأول، وهذا سهو
منه جزما، فإنك قد عرفت أن محمد بن أبي عمير اسم لرجلين، أحدهما من
أصحاب الصادق عليه السلام ومات في حياة الكاظم عليه السلام، والثاني لم
يدرك الصادق سلام الله عليه، وبقى إلى أواخر زمان الجواد عليه السلام.
الثاني: أنك قد عرفت تصريح النجاشي بأن محمد بن أبي عمير لقي أبا
الحسن موسى عليه السلام وسمع منه الأحاديث، وهذا يناقض ما تقدم من الشيخ
من أنه لم يرو عن موسى بن جعفر عليه السلام.
أقول: إن ما ذكره النجاشي من رواية ابن أبي عمير عن الكاظم أحاديث
لم نظفر به، كما إن ما ذكره الشيخ من أنه لم يرو عن موسى بن جعفر عليهما
السلام، لم يتم، فإنه روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام، وروى عنه
الصدوق مرسلا. الفقيه: الجزء 2، باب افتتاح السفر بالصدقة، الحديث 783.
الثالث: أن محمد بن أبي عمير، هذا، كان بياع السابري أيضا، وقد صرح
بذلك في روايات كثيرة، منها: ما رواه الكليني بإسناده، عن علي بن الحسن، عن
محمد بن زياد بن عيسى بياع السابري، عن أبان بن عثمان. الكافي: الجزء 5،
باب نكاح القابلة (93)، الحديث 3.
ومنها: ما رواه الكليني - قدس سره - في الروضة، بسنده عن محمد بن زياد
بياع السابري، عن أبان، الحديث 291 و 509 إلى 517، والحديث 566، إلا أن
المروي عنه فيه: عجلان أبو صالح.
الرابع: قد عرفت عن الكشي عن ابن فضال، أن ابن أبي عمير، أفقه من
يونس، ولكنه ذكر بنفسه في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن
الرضا عليهما السلام، أن أفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمان وصفوان بن يحيى،
وبين الكلامين تهافت ظاهر، والله العالم بالحال.
الخامس: تقدم عن النجاشي في أن الأصحاب سكنوا إلى مراسيل ابن أبي
عمير، وذكر مثل ذلك الشيخ في كتاب العدة، ولكنا قد تعرضنا في المقدمة، إلى
أن هذا الكلام لا أساس له، وأنه لا فرق بين مراسيله ومراسيل غيره من الثقات.
السادس: أن الشيخ روى في كتاب التهذيب، عن محمد بن موسى بن
القاسم، على نسخة موافقة لنسخة الوافي، وعن موسى بن القاسم، على نسخة
أخرى موافقة لنسخة صاحب الوسائل، عن صفوان، وابن أبي عمير، وجميل بن
دراج، وحماد بن عيسى، وجماعة ممن روينا عنه من أصحابنا، عن أبي جعفر وأبي
عبد الله عليهما السلام. التهذيب: الجزء 5، باب الذبح من كتاب الحج،
الحديث 752.
أقول: هذه الرواية إما مرسلة، وإما أن فيها تحريفا، والظاهر هو الثاني،
والصحيح: عن جماعة ممن روينا عنه، بدل: (وجماعة ممن روينا عنه)، وذلك فإن
جميع من ذكر في هذه الرواية لا يمكن أن يروي عن الباقر سلام الله عليه، وابن
أبي عمير وصفوان (بن يحيى) لا يرويان عن الصادق سلام الله عليه أيضا.
السابع: ذكر الأردبيلي رواية ابن أبي عمير هذا، عن الصادق عليه
السلام، وقال ما ملخصه: أن محمد بن نعيم الصحاف، وهو وصي ابن أبي عمير،
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وبقى إلى بعد وفاة ابن أبي عمير، فرواية
ابن أبي عمير، عن الصادق عليه السلام كان بطريق أولى.
أقول: إن هذا من غرائب ما صدر من الأردبيلي - قدس سره، - فإن ابن
أبي عمير الذي كان محمد بن نعيم وصيه مات في زمان الكاظم عليه السلام، على
ما عرفت، فكيف يمكن انطباقه على من بقي إلى أواخر زمان الجواد عليه السلام.
وطريق الصدوق - قدس سره - إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن - رضي الله
عنهما -، عن سعد بن عبد الله، والحميري جميعا، عن أيوب بن نوح، وإبراهيم
ابن هشام، ويعقوب بن يزيد، ومحمد بن عبد الجبار جميعا، عن محمد بن أبي
عمير، والطريق صحيح كطريق الشيخ إليه في الفهرست والمشيخة، فإنه روى
في المشيخة عن أبي عبد الله (المفيد قدس سره) والحسين بن عبيد الله جميعا،
عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن جعفر بن محمد العلوي الموسوي، عن
عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير. وتقدم أن جعفر بن محمد
العلوي الموسوي ثقة.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان محمد بن أبي عمير في إسناد كثير من الروايات تبلغ ستمائة
وخمسة وأربعين موردا.
فقد روى عن أبي الأعز النخاس، وأبي أيوب، وأبي أيوب الخزاز، وأبي
بصير، وأبي جعفر الشامي، وأبي عبد الله الفراء، وأبي علي الحراني، وأبي المغراء،
وابن أذينة، وابن سنان، وابن مسكان، وأبان، وأبان بن عثمان، وأبان بن عثمان
الأحمر، وإبراهيم بن أبي زياد الكرخي، وإبراهيم بن عبد الحميد، وإبراهيم
الخزاز، وإسحاق بن عبد الله الأشعري، وإسحاق بن عمار، وإسحاق بن هلال،
وإسماعيل بن رباح الكوفي، وإسماعيل بن رياح، وبكار، وبكار بن كردم، وبكير
ابن أعين، وجعفر الأزدي، وجعفر بن عثمان، وجميل، وجميل بن دراج، وجميل بن
صالح، والحارث بن المغيرة النصري، وحذيفة بن منصور، وحريز، والحسين
الأحمسي، والحسين بن أبي العلاء، والحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي
ابن أبي طالب عليهم السلام، والحسين بن نعيم، وحفص بن البختري، وحفص
ابن البختري الكوفي، والحكم الأعشى، والحكم بن أيمن، والحكم بن حكيم،
والحكم بن علباء (علياء) الأسدي، وحماد، وحماد بن عثمان (ورواياته عنه تبلغ
ثمانية وستين موردا)، وحماد الناب، وحمزة بن حمران بن أعين مولى بني شيبان
الكوفي، وحنان بن سدير، وخالد بن أبي علي الخفاف، وخلاد السندي، وداود بن
زربي، وذريح بن يزيد بن محمد المحاربي، وذريح المحاربي، ورفاعة، ورفاعة بن
موسى، ورفاعة بن موسى النخاس، ورومي بن زرارة، وزياد بن سوقة، وزيد
الشحام، وزيد النرسي، وسعد بن أبي خلف، وسعدان بن مسلم، وسعيد بن
غزوان، وسفيان بن صالح، وسلمة صاحب السابري، وسيف بن عميرة، وعامر
ابن نعيم القمي، وعبد الرحمان، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله البصري،
وعبد الرحمان بن الحجاج، وعبد الرحمان بن محمد، وعبد الله بن بكير، وعبد الله
ابن سليمان، وعبد الله بن سنان، وعبد الله بن القاسم، وعبد الله بن لطيف
التفليسي، وعبد الله بن المغيرة، وعقبة، والعلاء بن سيابة، وعلي، وعلي بن أبي
حمزة، وعلي بن عطية، وعلي الصيرفي، وعمر بن أذينة، وعمر بن يزيد، وعنبسة،
وعيسى الفراء، وغياث بن إبراهيم، والفضل بن يونس، وفضيل مولى راشد،
وكردويه، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن إسحاق بن عمار،
ومحمد بن حكيم، ومحمد بن حمران، ومحمد بن عمران العجلي، ومحمد بن الفضيل،
ومحمد بن النعمان، ومحمد بن يونس، ومرازم بن حكيم، ومسمع كردين، ومعاوية
ابن عمار، ومعاوية بن وهب، ومنصور بزرج، ومنصور بن يونس، وموسى بن
بكر، ووهب بن عبد ربه، وهاشم بن المثنى، وهشام بن الحكم، وهشام بن سالم،
ويحيى بن موسى الصنعاني، ويعقوب بن عثيم، ويونس بن يعقوب.
وروى عنه أبو جعفر، وأبو عبد الله البرقي، وابن أبي نجران، وإبراهيم
ابن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد عن
أبيه، وأحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد بن هلال، وأحمد بن هلال العبرتائي،
وأيوب بن نوح، والحسن بن علي، والحسن بن محمد بن سماعة، والحسين،
والحسين بن سعيد، والسندي بن الربيع، وسهل بن زياد، والعباس، وعبد الله
ابن أحمد، وعبد الله بن عامر، وعبد الله بن محمد بن عيسى، وعلي بن السندي،
وعلي بن مهزيار، والفضل بن شاذان، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن بشير، ومحمد
ابن الحسين، ومحمد بن خالد، ومحمد بن خالد البرقي، ومحمد بن الزيات، ومحمد
ابن عبد الجبار، ومحمد بن عبد الله، ومحمد بن عبد الله بن زرارة، ومحمد بن
علي، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن عيسى بن عبد الله الأشعري، ومحمد بن
عيسى بن عبيد، ومعاوية بن حكيم، وموسى بن الحسن، وموسى بن عمر،
وموسى بن عمران، ونوح بن شعيب، وهارون بن مسلم، ويعقوب، ويعقوب بن
يزيد.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي
أيوب. التهذيب: الجزء 4، باب علامة أول شهر رمضان..، الحديث 433،
والاستبصار: الجزء 2، باب علامة أول يوم من شهر رمضان، الحديث 203، إلا
أن فيه أيوب، بدل أبي أيوب، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء 4،
كتاب الصيام 2، باب الأهلة والشهادة عليها 6، الحديث 6، والوافي والوسائل
كما في التهذيب أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عيسى،
عن محمد بن أبي عمير، عن ابن مسكان. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث
الأزواج، الحديث 1056، والاستبصار: الجزء 4، باب ميراث الزوجة إذا لم يكن
وارث غيرها، الحديث 568، إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن
أبي عمير بلا واسطة، وما في التهذيب موافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن أبي عمير،
عن إسماعيل بن رباح. التهذيب: الجزء 5، باب زيارة البيت، الحديث 858،
والاستبصار: الجزء 2، باب طواف النساء، الحديث 801، إلا أن فيه: محمد بن
أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن أبي عمير، عن إسماعيل بن رياح، فلا شك
في زيادة كلمة (أحمد بن) قبل (محمد بن أبي عمير)، والصحيح ما في التهذيب.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب قطع تلبية المحرم..،
209، الحديث 8، ولكن فيه ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن إسماعيل
ابن رباح، والوافي والوسائل عن كل من الكافي والتهذيب مثله.
وروى أيضا بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن
جميل، وبكير، عن زرارة. التهذيب: الجزء 7، باب عقود البيع، الحديث 100.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2،
باب الشرط والخيار في البيع 70، الحديث 4، ابن أبي عمير، عن جميل، وابن
بكير، وما في الكافي هو الأظهر، فإنه لم يرو محمد بن أبي عمير عن بكير، إلا أنه
وقع في مشيخة الفقيه في طرق الصدوق إلى بكير بن أعين، وأما روايته عن ابن
بكير فكثيرة.
روى الصدوق بسنده، عن محمد بن أبي عمير، عن بكير بن أعين، عن
عبيد بن زرارة. الفقيه:: الجزء 4، باب الرجوع عن الوصية، الحديث 509.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 7، كتاب الوصية 1، باب الرجل يوصي
بوصية ثم يرجع عنها 8، الحديث 1.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 9، باب الرجوع في الوصية، الحديث
760، إلا أن فيهما ابن بكير، بدل بكير، وهو الصحيح، فإنه لم يرو عن عبيد بن
زرارة في شئ من الكتب الأربعة وكثيرة رواية ابن بكير عنه.
روى الشيخ بسنده، عن أحمد (بن محمد بن عيسى)، عن أبي عبد الله
البرقي، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسن بن أبي سارة، عن أبي عبد الله عليه
السلام. التهذيب: الجزء 1، باب تطهير الثياب وغيرها من النجاسات،
الحديث 822.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة وعن بعض
النسخ المطبوعة: الحسين بن أبي سارة.
ورواها في الاستبصار: الجزء 1، باب الخمر يصيب الثوب..، الحديث 664،
إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد البرقي، عن محمد بن أبي عمير،
عن الحسن بن سارة، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل، فإنه لم
يثبت رواية أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن محمد بن أبي عمير، بلا واسطة
أبيه.
روى الكليني بسنده، عن معاوية بن حكيم، عن محمد بن أبي عمير، عن
الحسن بن علي الصيرفي. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب السعي بين الصفا
والمروة 142، الحديث 8.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 5، باب الخروج إلى الصفا، الحديث
490، إلا أن فيه الحسين بن علي الصيرفي، والصحيح ما في الكافي الموافق للوافي
والوسائل والنسخة المخطوطة من التهذيب.
روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير،
عن محمد بن أبي حمزة، والحسين بن عثمان. التهذيب: الجزء 6، باب الديون
وأحكامها، الحديث 406.
ورواها أيضا في باب من الزيادات في القضايا والاحكام، الحديث 854 من
الجزء، إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى، عمن رواه، عن محمد بن أبي عمير،
وما في المورد الأول موافق للاستبصار: الجزء 3، باب الرجل يموت فيقر بعض
الورثة عليه بدين، الحديث 17، في الوافي كما في الاستبصار، وفي الوسائل عن
كل مورد مثله.
وروى أيضا بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن
حفص بن البختري وغيره، عن عبد الكريم بن عمرو. التهذيب: الجزء 4،
باب فضل الصيام يوم الشك..، الحديث 510، والاستبصار: الجزء 2، باب صوم
يوم الشك، الحديث 242.
ورواها أيضا في باب حكم المسافر والمريض في الصيام، الحديث 683، من
لجزء، والاستبصار: الجزء 2، باب صوم النذر في السفر، الحديث 325، إلا أن
فيهما: ابن أبي عمير، عن كرام (وهو عبد الكريم بن عمرو)، بلا واسطة، وما في
المورد الثاني موافق للكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب من جعل على نفسه
صوما معلوما..، 58، الحديث 1.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن عبيد الله بن زرارة، عن محمد بن أبي
عمير، عن حماد بن عثمان. التهذيب: الجزء 4، باب زكاة الحنطة والشعير..،
الحديث 36، والاستبصار: الجزء 2، باب المقدار الذي تجب فيه الزكاة..، الحديث
42، إلا أن فيه محمد بن عبد الله بن زرارة، وهو الصحيح الموافق للوافي
والوسائل والنسخة المخطوطة أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد، عن خلاد، عن السري. التهذيب:
الجزء 9، باب ميراث من لا وارث له..، الحديث 1382، والاستبصار: الجزء 4،
باب ميراث من لا وارث له من ذوي الأرحام، الحديث 735.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2،
باب قبل باب أن الولاء لمن أعتق 66، الحديث 2، ابن أبي عمير، عن خلاد
السندي، والظاهر هو الصحيح، فإنه المعنون في كتب الرجال والموجود في
الروايات.
وروى بسنده أيضا، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن محمد بن عيسى، والحسين
ابن سعيد، ومحمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة. التهذيب: الجزء 2، باب
كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات، الحديث 1300، والاستبصار: الجزء 1، باب
وجوب التشهد..، الحديث 1291، وباب أن البول والغائط والريح يقطع
الصلاة، الحديث 1535.
كذا في الطبعة القديمة من التهذيب أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة: أبي
جعفر، عن أبيه محمد بن عيسى، بلا ذكر كلمة عن (بين أبيه ومحمد بن عيسى)،
وهو الموافق لما في الوافي والوسائل.
روى الصدوق بسنده، عن محمد بن أبي عمير، عن ميسر بن عبد العزيز،
عن أبي عبد الله عليه السلام. الفقيه: الجزء 3، باب وجوب رد البيع بخيار
الرؤية، الحديث 767.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 7، باب العيوب الموجبة للرد، الحديث
283، وباب الغرر والمجازفة، الحديث 560، من الجزء، إلا أن فيهما: (محمد) بن
أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن ميسر، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء
5، كتاب المعيشة 2، باب من اشترى شيئا فتغير عما رآه 106، الحديث 1،
والوافي والوسائل عن كل مثله.
روى الشيخ بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن
هشام بن الحكم. التهذيب: الجزء 5، باب نزول المزدلفة، الحديث 629،
والاستبصار: الجزء 2، باب أنه لا تجوز صلاة المغرب بعرفات ليلة النحر، الحديث
898، إلا أن فيه هشام بن أبي الحكم، وما في التهذيب هو الصحيح الموافق لما
رواها أيضا في باب الزيادات في فقه الحج، الحديث 1701 من الجزء المتقدم،
بقرينة سائر الروايات.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن الحسن، عن محمد بن الحسن، عن محمد
ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا. التهذيب: الجزء 7، باب ما يحرم من النكاح
من الرضاع، الحديث 1306، والاستبصار: الجزء 3، باب مقدار ما يحرم من
الرضاع، الحديث 707، إلا أن فيه محمد بن الحسين، بدل محمد بن الحسن، وما في
الاستبصار هو الصحيح، وإن كان الوافي والوسائل كما في التهذيب، فإن محمد
ابن الحسن لم يرو عن محمد بن أبي عمير في هذا المورد، ولكن محمد بن الحسين
رواياته عنه كثيرة.
ثم روى الصدوق هكذا: في نوادر محمد بن أبي عمير أن الصادق عليه
السلام، قال.. إلخ. الفقيه: الجزء 1، باب الجماعة وفضلها، الحديث 1200،
والجزء 2، باب الدعاء في كل ليلة من العشر الأواخر، الحديث 462، والجزء 4،
باب ما يجب على من قطع رأس الميت، الحديث 405.
وإن كان ظاهر هذه الموارد الثلاثة، أن محمد بن أبي عمير يروي عن
الصادق عليه السلام، إلا أن هذه الروايات مرسلة، فإن الأخير رواها محمد بن
يعقوب في الكافي: الجزء 7، كتاب الديات 4، باب أن الرجل يقطع رأس ميت..،
41، الحديث 2.
ورواها الشيخ أيضا في التهذيب: الجزء 10، باب دية عين الأعور، الحديث
1066، والاستبصار: الجزء 4، باب دية من قطع رأس الميت، الحديث 1114، إلا
أن في الكافي والتهذيبين: محمد بن أبي عمير، عن جميل، عن غير واحد من
أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام، ومما ذكرنا يظهر الارسال في الموردين
الأولين من الفقيه أيضا.
روى الشيخ بسنده، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن أبي
عمير، عن حماد بن عثمان. التهذيب: الجزء 4، باب فرض الصيام،
الحديث 428.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكن الظاهر سقوط
الواسطة بين علي بن الحسن ومحمد بن أبي عمير، فإنه لم يرو عنه في غير هذا
المورد، وكثيرا ما يتوسط بينهما محمد بن عبد الله بن زرارة، وقد يكون غيره.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير،
عن صفوان، عن العلاء. التهذيب: الجزء 7، باب عقد المرأة على نفسها النكاح،
الحديث 1556.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكن لا يبعد أن يكون
الصحيح: وصفوان، بالعطف، فإنه لم يثبت رواية ابن أبي عمير عن صفوان.
أقول: ويأتي له روايات بعنوان ابن أبي عمير.


الفهرسة