قال النجاشي: " محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليم، أبو الفضل الجعفي الكوفي المعروف بالصابوني: سكن مصر، كان زيديا ثم عاد إلينا، وكانت له منزلة بمصر، له كتب، منها: كتاب الفاخر، كتاب تفسير معاني القرآن، وتسمية أصناف كلامه، كتاب التوحيد والايمان، كتاب مبتدأ الخلق (كتاب الخلق)، كتاب الطهارة، كتاب فرض الصلاة، كتاب صلاة التطوع، كتاب صلاة الجمعة، كتاب صلاة المسافر، كتاب صلاة الخوف، كتاب صلاة الكسوف، كتاب صلاة الاستسقاء، كتاب صلاة الغدير، كتاب صلاة الجنائز، كتاب الزكاة، كتاب الصيام، كتاب الاعتكاف، كتاب الحج، كتاب المعايش، كتاب البيوع، كتاب عهدة الرقيق، كتاب أم الولد، كتاب المدبر، كتاب المكاتب، كتاب العتق، كتاب الرهن، كتاب الشركة، كتاب الشفعة، كتاب المضاربة، كتاب الإجارات، كتاب الغصب، كتاب الضيافة، كتاب الاقطاعات، كتاب الحوالة، كتاب العطايا والضمان، كتاب اللقطة والضالة، كتاب الوديعة، كتاب الصلح، كتاب الذريعة، كتاب العمرى والسكنى، كتاب الهبة والنحلة، كتاب الايمان والنذور، كتاب الشروط، كتاب الحبس، كتاب النكاح، كتاب المواريث، كتاب الوصايا، كتاب الايلاء، كتاب المطلقات، كتاب المتعة، كتاب نفي الولد، كتاب النشوز، كتاب اللعان، كتاب الطلاق، كتاب العدد، كتاب الديات، كتاب المحاربة، كتاب الجهاد، كتاب الحدود، كتاب قسمة الغنائم، كتاب السبق والرمي، كتاب الجزية، كتاب القضاء والشهادات، كتاب الضحايا، كتاب الصيد والذبائح، كتاب الأدعية، كتاب الأشربة، كتاب الخطب، كتاب تفسير الرؤيا. أخبرنا أحمد بن علي بن نوح، عن جعفر بن محمد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ببعض كتبه ". وقال الشيخ في باب الكنى (898): " أبو الفضل الصابوني: له كتب كثيرة، منها: كتاب المخير، وكتاب التخيير، وكتاب الفاخر، وغير ذلك، واسمه محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان الجعفي، وكان من أهل مصر، أخبرنا أحمد بن عبدون، عن أبي علي كرامة بن أحمد بن كرامة البزاز، وأبي محمد الحسن بن محمد الخيزراني، يعرف بابن أبي العساف المغافري، عن أبي الفضل الصابوني، بجميع رواياته ". وهو شيخ جعفر بن محمد بن قولويه، كما تقدم، وطريق الشيخ إليه ضعيف بكرامة بن أحمد، والحسن بن محمد الخيزراني، لكونهما مجهولين.