محمد بن أحمد بن الحسين
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » محمد بن أحمد بن الحسين

 البحث  الرقم: 10112  المشاهدات: 1977
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (705): " الشيخ أبو بكر محمد بن
أحمد بن الحسين بن حمدان المعروف بالخباز البلدي، وهو قرية بالموصل يقال لها
(بلد): كان فاضلا، عالما، شاعرا، أديبا، وكان يتشيع، في شعره ما يدل على مذهبه،
كقوله:
وحمائم نبهنني * والليل داجي المشرقين
شبهتهن وقد بكين * وما ذرفن دموع عين
بنساء آل محمد * لما بكين على الحسين
وقوله:
جحدت ولاء مولانا علي * وقدمت الدعي على الوصي
متى ما قلت إن السيف أمضى * من اللحظات في قلب الشجي
لقد فعلت جفونك في فؤادي * كفعل يزيد في آل النبي
وقوله:
أنا إن رمت سلوا * عنك يا قرة عيني
فأنا أكفر بمن * سره قتل الحسين
لك صولات على * قلبي بقد كالرديني
مثل صولات علي * يوم بدر وحنين
وقوله:
أنا في قبضة الغرام أسير * بين سيف محارب ورديني
فكأن الهوى فتى علوي * ظن أني وليت قتل الحسين
وكأني يزيد بين يديه * فهو يختار أوجع القتلتين
وقوله:
أنظر إلي بعين الصفح عن زللي * لا تتركني عن ذنبي على وجل
هذا فؤادي لم يملكه غيركم * إلا الوصي أمير المؤمنين علي
وقوله:
تظن بأنني أهوى حبيبا * سواك على القطيعة والعباد
جحدت إذا موالاتي عليا * وقلت بأنني مولى زياد
رأيت ما ذكرته في حق هذا الرجل بخط شيخنا الشيخ حسن ابن الشهيد
الثاني العاملي، ورأيته أيضا في يتيمة الدهر المشتملة على شعراء الصاحب
للثعالبي ".


الفهرسة