من أصحاب الرضا عليه السلام، رجال الشيخ (61). وقال الكشي (500) (محمد بن إسحاق شغر): " حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثني يزيد بن إسحاق شغر - وكان من أرفع الناس لهذا الامر -، قال: خاصمني مرة أخي محمد، وكان مستويا،، قال: فقلت له لما طال الكلام بيني وبينه: إن كان صاحبك بالمنزلة التي تقول فاسأله أن يدعو الله لي حتى أرجع إلى قولكم، قال: قال لي محمد: فدخلت على الرضا عليه السلام، فقلت له: جعلت فداك، إن لي أخا وهو أسن مني، وهو يقول بحياة أبيك وأنا كثيرا ما أناظره، فقال لي يوما من الأيام: سل صاحبك إن كان بالمنزل الذي ذكرت أن يدعو الله لي حتى أصبر إلى قولكم، فإني أحب أن تدعو الله له، قال: فالتفت أبو الحسن عليه السلام نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر، ثم قال: اللهم خذ بسمعه وبصره ومجامع قبله حتى ترده إلى الحق، قال: وكان يقول هذا وهو رافع يده اليمنى، قال: فلما قدم، أخبرني بما كان، فوالله ما لبثت إلا يسيرا حتى قلت بالحق ".