مولى بني تيم الله: كوفي، كان منزله بالبصرة، ومات ببغداد، ثقة، رجال الشيخ، في أصحاب الرضا عليه السلام (11). أقول: الظاهر: اتحاده مع أحمد بن يوسف المتقدم، الذي ذكر الشيخ، أن له روايات ومع أحمد بن يوسف الجعفي، الذي ذكره في ترجمة الأصبغ، وإلا لذكرهما في رجاله، فإن موضوعه أعم، وأوسع، وكونه جعفيا لا ينافي كونه مولى بني تيم الله، فإن منزله كان بالبصرة، فجاز ولاؤه فيها لبني تيم الله وعلى ذلك فهو من المعمرين، لا محاله، فإن أحمد بن محمد بن سعيد المولود سنة 249 قد روى عنه، وهو من أصحاب الرضا عليه السلام. نعم يبقى هنا شئ، وهو أن النجاشي، ذكر رواية أحمد بن محمد بن سعيد، عنه، سنة 209، وهذا أمر غير ممكن، ولابد أن في العبارة سقطا، أو تحريفا. والله العالم.