روى محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن محمد بن إسماعيل العلوي، قال: حبس أبو محمد عند علي بن نارمش، وهو أنصب الناس وأشدهم على آل أبي طالب، وقيل له افعل به وافعل، فما أقام عنده إلا يوما حتى وضع خديه له، وكان لا يرفع بصره إليه إجلالا وإعظاما، فخرج من عنده وهو أحسن الناس بصيرة وأحسنهم فيه قولا. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد أبي الحسن بن علي عليهما السلام 124، الحديث 8. أقول: الظاهر أنه هو محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر.