قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (753): " السيد الجليل، صفي الدين محمد بن الحسن بن أبي الرضا العلوي البغدادي: كان من الفقهاء الأدباء، الصلحاء، الشعراء، يروي عنه ابن معية، والشهيد، ومن شعره قوله في قصيدة يرثي بها الشيخ محفوظ ين وشاح: مصاب أصاب القلب منه وجيب * وصابت لجفن العين فيه غروب يعز علينا فقد مولى لفقده * غدت زهرة الأيام وهي شحوب وطاب له في الناس ذكر ومحتد * كما طاب منه مشهد ومغيب ألا ليت شمس الدين بالشمس يفتدى * فيصبح فينا طالعا ويغيب فمن ذا يحل المشكلات ومن إذا * رمى غرض المعنى الدقيق يصيب ومن يكشف الغماء عنا ومن له * نوال إذا ضن الغمام يصوب فلا قام جنح الليل بعدك خاشع * ولا صام في حر الهجير منيب ولا سال فوق الطرس من كف كاتب * يراع عن السمر الطوال ينوب وبعدك لا سح الغمام ولا شدا الحمام * ولا وهبت صبا وجنوب ".