قال الشيخ الحر في أمل الآمل (154) مترجما لنفسه (قدس سره): " محمد ابن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين الحر العاملي المشغري، مؤلف هذا الكتاب: كان مولده في قرية مشغر ليلة الجمعة، ثامن من رجب سنة 1033، قرأ بها على أبيه وعمه الشيخ محمد الحر، وجده لامه الشيخ عبد السلام بن محمد بن الحر، وخال أبيه الشيخ علي بن محمود، وغيرهم، وقرأ في قرية جبع على عمه أيضا، وعلى الشيخ زين الدين بن محمد بن الحسن بن زين الدين، وعلى الشيخ حسين الظهيري وغيرهم. وأقام في البلاد أربعين سنة، وحج فيها مرتين، ثم سافر إلى العراق فزار الأئمة عليهم السلام، ثم زار الرضا عليه السلام بطوس، واتفق مجاورته بها إلى هذا الوقت مدة أربع وعشرين سنة، وحج (فيها) أيضا مرتين، وزار أئمة العراق عليهم السلام أيضا مرتين. له كتب، منها: كتاب الجواهر السنية في الأحاديث القدسية، وهو أول ما ألفه ولم يجمعها أحد قبله. والصحيفة الثانية من أدعية علي بن الحسين عليه السلام الخارجة عن الصحيفة الكاملة. وكتاب تفصيل وسائل الشيعة إلى مسائل الشريعة ست مجلدات، تشتمل على جميع أحاديث الأحكام الشرعية الموجودة في الكتب الأربعة، وسائر الكتب المعتمدة، أكثر من سبعين كتابا مع ذكر الأسانيد، وأسماء الكتب وحسن الترتيب، وذكر وجوه الجمع مع الاختصار، وكون كل مسألة لها باب، على حدة بقدر الامكان. وكتاب هداية الأمة إلى أحكام الأئمة عليهم السلام، ثلاث مجلدات صغيرة منتخبة من ذلك الكتاب مع حذف الأسانيد والمكررات، وكون كل مطلب منه اثني عشر، من أول الفقه إلى آخره. وكتاب فهرست وسائل الشيعة، يشتمل على عنوان الأبواب وعد أحاديث كل باب، ومضمون الأحاديث مجلد واحد ولاشتماله على جميع ما روي من فتاواهم عليهم السلام، سماه كتاب من لا يحضره الامام. وكتاب الفوائد الطوسية خرج منه مجلد، يشتمل على مائة فائدة في مطالب متفرقة. وكتاب إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات مجلدان، يشتمل على أكثر من عشرين ألف حديث (وأسانيد تقارب سبعين إلف سند) منقولة من جميع كتب الخاصة والعامة، مع حسن الترتيب والتهذيب، واجتناب التكرار بحسب الامكان والتصريح بأسماء الكتب، وكل باب فيه فصول، وفي كل فصل أحاديث كتاب يناسب ذلك الباب، نقل فيه من مائة واثنين وأربعين كتابا من كتب الخاصة، ومن أربعة وعشرين كتابا من كتب العامة، هذا ما نقل منه بغير واسطة، ونقل منه خمسين كتابا من كتب الخاصة بالواسطة، نقل منها بواسطة أصحاب الكتب السابقة، ونقل من مائتين وثلاثة وعشرين كتابا من كتب العامة بالواسطة، لأنه نقل منها بواسطة أصحاب الكتب السابقة، حيث نقلوا منها وصرحوا بأسمائها، فذاك أربعمائة وتسعة وثلاثون كتابا، بل نقل من كتب أخرى لم تدخل في العدد، عند تعداد الكتب وقد صرح بأسمائها عند النقل منها، وناهيك بذلك. وله هذا الكتاب وهو كتاب أمل الآمل في علماء جبل عامل، وفيه أسماء علمائنا المتأخرين أيضا. وله رسالة في الرجعة سماها الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة، وفيها اثنا عشر بابا، تشتمل على أكثر من ستمائة حديث، وأربع وستين آية من القرآن (وأدلة كثيرة) وعبارات المتقدمين والمتأخرين، وجواب الشبهات وغير ذلك، ورسالة في الرد على الصوفية، تشتمل على اثني عشر باب واثني عشر فصلا، فيها نحو ألف حديث، في الرد عليهم، عموما وخصوصا في كل ما اختصوا به، ورسالة في خلق الكافر وما يناسبه، ورسالة في تسمية المهدي عليه السلام سماها كشف التعمية في حكم التسمية، ورسالة الجمعة في جواب من رد أدلة الشهيد الثاني في رسالته في الجمعة، ورسالة في الاجماع، سماها نزهة الاسماع في حكم الاجماع، ورسالة تواتر القرآن، ورسالة الرجال، ورسالة أحوال الصحابة، ورسالة في تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان، ورسالة في الواجبات والمحرمات المنصوصة، من أول الفقه إلى آخره في نهاية الاختصار، سماها بداية الهداية، وقال في آخرها: فصارت الواجبات ألفا وخمسمائة وخمسة وثلاثين، والمحرمات ألفا وأربعمائة وثمانية وأربعين. وكتاب الفصول المهمة في أصول الأئمة عليهم السلام، تشتمل على القواعد الكلية المنصوصة في أصول الدين، وأصول الفقه، وفروع الفقه، وفي لطب، ونوادر الكليات، فيه أكثر من ألف باب، يفتح من كل باب ألف. وله كتاب العربية العلوية واللغة المروية، وله إجازات متعددة للمعاصرين، مطولات ومختصرات، ورسالة في أحواله، ورسالة في الوصية لولده. وله ديوان شعر يقارب عشرين ألف بيت، أكثره في مدح النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، وفيه منظومة في المواريث، ومنظومة في الزكاة، ومنظومة في الهندسة، ومنظومة في تاريخ النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام. وفي كتاب الفوائد الطوسية أيضا، رسائل متعددة طويلة، نحو عشر يحسن إفراد كل واحدة منها، وفي العزم - إن مد الله في الاجل - تأليف شرح كتاب وسائل الشيعة إن شاء الله تعالى يشتمل على بيان ما يستفاد من الأحاديث، وعلى الفوائد المتفرقة في كتب الاستدلال من ضبط الأقوال ونقد الأدلة وغير ذلك من المطالب المهمة أسميته: (تحرير وسائل الشيعة وتحبير مسائل الشريعة). وقد ذكر اسمه علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر، فقال عند ذكره: علم علم لا تباريه الاعلام هضبة فضل لا يفصح عن وصفها الكلام، أرجت أنفاس فوائده أرجاء الأقطار، وأحيت كل أرض نزلت بها فكأنها لبقاع الأرض أمطار، تصانيفه في جبهات الأيام غرر، وكلماته في عقود السطور درر، وهو الآن قاطن بأرض العجم، ينشد لسان حالة: (أنا ابن الذي لم يخزني في حياته، ولم اخزه لما تغيب بالرجم)، يحيى بفضله مآثر إسلافه، وينشئ مصطحبا ومغتبقا برحيق الأدب وسلافه، وله شعر مستعذب الجنا، بديع المجتلى والمجتني، ولا يحضرني الآن من شعره، إلا قوله (ناظما لمعنى الحديث القدسي): فضل الفتى بالبذل والاحسان * والجود خير الوصف للانسان أو ليس إبراهيم لما أصبحت * أمواله وقفا على الضيفان حتى إذا أفنى اللهى أخذ ابنه * فسخا به للذبح والقربان ثم ابتغى النمرود إحراقا له * فسخا بمهجته على النيران بالمال جاد وبابنه وبنفسه * وبقلبه للواحد الديان أضحى خليل الله جل جلاله * ناهيك فضلا خلة الرحمان صح الحديث به فيالك رتبة * تعلو بأخمصها على التيجان وهذا الحديث رواه أبو الحسن المسعودي، في كتاب أخبار الزمان وقال: " إن الله تعالى أوحى إلى إبراهيم عليه السلام، إنك لما سلمت مالك للضيفان، وولدك للقربان، ونفسك للنيران، وقلبك للرحمان، اتخذناك خليلا ". إنتهى ما ذكره صاحب سلافة العصر، وقد أفرط في المدح في غير محله، ولا بأس بذكر شئ من الشعر المذكور في الديوان، فمنه قوله من قصيدة تزيد على أربعمائة بيت في مدح النبي صلى الله عليه وآله الأئمة عليهم السلام: كيف تحظى بمجدك الأوصياء * وبه قد توسل الأنبياء ما لخلق سوى النبي وسبطيه * السعيدين هذه العلياء فبكم آدم استغاث وقد مسته - * بعد المسرة الضراء وقوله من القصائد المحبوكات الطرفين في مدحهم عليهم السلام من قافية الهمزة: أغير أمير المؤمنين الذي به * تجمع شمل الدين بعد تناء أبانت به الأيام كل عجيبة * فنيران بأس في بحور عطاء وهي تسع وعشرون قصيدة. وقوله من قصيدة محبوكة الأطراف الأربعة: فإن تخف في الوصف من إسراف * فلذ بمدح السادة الاشراف فخر لهاشمي أو منافي * فضل سما مرات الآلاف فعلمهم للجهل شاف كافي * فضلهم على الأنام وافي فاقوا الورى منتعلا وحافي * فضل به العدو ذو اعتراف فهاكها محبوكة الأطراف * فن غريب ما قفاه قاف وقوله: إن سر الصديق عندي مصون * ليس يدري غير سمعي وقلبي لم أكن مطلعا لساني عليه * قط فضلا عن صاحب ومحب حكمه أنني أخلده في السجن * أعني الفوائد من غير ذنب لست أخفي سري وهذا هو الواجب * عندي اخفاء أسرار صحبي وقوله من قصيدة طويلة في مزج المدح بالغزل: لئن طاب لي ذكر الحبائب انني * أرى مدح أهل البيت أحلى وأطيبا فهن سلبن العلم والحلم في الصبا * وهم وهبونا العلم والحلم في الصبا هواهن لي داء هواهم دواؤه * ومن يك ذا داء يرد متطببا لئن كان ذاك الحسن يعجب ناظرا * فإنا رأينا ذلك الفضل أعجبا وقوله من قصيدة أخرى طويلة في مزج الغزل بالمدح: سعدى بسعدى فإذا ما نأت * سعدى فلا مطمع في السعدي وفضل أهل البيت مع حسنها * كلاهما جازا عن الحد وتلك دنيانا وهم ديننا * وما من الامرين من بد وحبها من أعظم الغي والحب * لهم من أعظم الرشد بل حبها عار وحبي لهم * مجد وليس العار كالمجد وقوله: كم حازم ليس له مطمع * إلا من الله كما قد يجب لأجل هذا قد غدا رزقه * جميعه من حيث لا يحتسب وقوله: كم من حريص رماه الحرص في شعب * منها إلى أشعب الطماع ينشعب في كل شئ من الدنيا له طمع * فرزقه كله من حيث يحتسب وقوله: سترت وجهها بكف خضيب * إذ رأتني من خوف عين الرقيب كيف نحظى بالاجماع وقد عاين * كل إذ ذاك كف الخضيب (وبودي لو كان ذاك الذي لاح * من الورد في الخدود نصيبي ذلك الهجر في الصبا كان خيرا * من وصال سخت به في مشيبي) وقوله: ولما التقينا عانقتني غزالة * بديعة وصف من حسان الولائد ولم أجتهد في الضم منفردا به * ولكنني قلدت ذات القلائد وقوله: سترت محاسنها الحسان بلؤلؤ * وبجوهر وبفضة وبعسجد هيهات ذاك الستر أظهر حسنها * حتى لقد فتنت إمام المسجد وقوله: وذات خال خدها مشرق * نورا كركن الحجر الأسود كعبة حسن ولها برقع * من الحرير المحض والعسجد قد أكسبت كل امرئ فتنة * حتى إمام الحي والمسجد كم هام إذ شاهدها جاهل * بل هام فيها عالم المشهد وقوله: أبخلت يا سلمى برد سلام * وفتنت شيخ مشايخ الاسلام وقوله: يا سليمى سلبت لو تعلمينا * قلب شيخ الاسلام والمسلمينا ظالم طرفك الضعيف وإنا * لضعاف القوى فلا تظلمينا وقوله: فتكت سليمى والمحاسن قد بدت * بشيخ شيوخ المسلمين ولم ترعي تحصنت مني يا سليمى مع الهوى * بحضنين مجدي ذي التقدس والشرع وقوله: لا تكن قانعا من الدين * بالدون وخذ في عبادة المعبود واجتهد في جهاد نفسك وابذل * في رضى الله غاية المجهود وقوله من قصيدة في مدحهم عليهم السلام: وما حاز أجناس الجناس وسائر * المحاسن من فن البديع سوى شعري وديوان شعري في مديحهم لما * حوى من فنون السحر من كتب السحر وقوله من قصيدة في مدحهم عليهم السلام: وفي كل بيت قلته ألف نكتة * تحسنه من فضلهم وتجيده وغيري إذا ما قال شعرا محافظ * على وزنه من غير معنى يفيده وقوله من قصيدة: قلما فاخروا سواهم وحاشا * ذهبا أن يفاخر الفخارا وأرى قولنا الأئمة خير * من فلان ومن فلان عارا إنما سبقهم لبكر وعمرو * مثل ما يسبق الجواد الحمارا إنني ذو براعة واقتدار * جاوز الحد في الأنام اشتهارا وإذا رمت وصف أدنى علاهم * لا أرى لي براعة واقتدارا وقوله من قصيدة ثمانين بيتا حالية من الألف في مدحهم عليهم السلام: وليي علي حيث كنت وليه * ومخلصه بل عبد عبد لعبده لعمرك قلبي مغرم بمحبتي * له طول عمري ثم بعد لولده وهم مهجتي هم منيتي هم ذخيرتي * وقلبي بحبهم مصيب لرشده وكل كبير منهم شمس منير * وكل صغير منهم شمس مهده وكل كمي منهم ليث حربه * وكل كريم منهم غيث وهده بذلت له جهدي بمدح مهذب * بليغ ومثلي حسبه بذل جهده وكلفت فكري حذف حرف مقدم * على كل حرف عند مدحي لمجده وقوله: علمي وشعري اقتتلا واصطلحا * فخضع الشعر لعلمي راغما فالعلم يأبى أن أعد شاعرا * والشعر يرضى أن أعد عالما وقوله من قصيدة: حسن شعري ما زال يرضى * ولا ينكر لي أن أعد في العلماء وعلومي غزيرة ليس ترضى * أبدا أن أعد في الشعراء وقوله: حذار من فتنة الحسنا وناظرها * ولا ترح بفؤاد منه مكلوم فقلبها صخرة مع ضعف قوتها * وطرفها ظالم في زي مظلوم وقوله: لحى الله من لا يغلب النفس والهوى * إذا طلبا ما ليس يحسن في العقل تمكن منه حب دنيا دنية * فأورده شر الموارد بالجهل وألجأ حب الجاه منه إلى الردى * فعانى العناء الصعب في المطلب السهل وقوله: يا صاحب الجاه كن على حذر * لا تك ممن يغتر بالجاه فإن عز الدنيا كذلتها * لا عز إلا بطاعة الله وقوله من أبيات: أما تبغي مدى الأيام شكري * أما ترضى بهذا الحر عبدا وقوله من قصيدة في مدحهم عليهم السلام: أنا الحر لكن برهم يسترقني * وبالبر والاحسان يستعبد الحر وقوله من قصيدة: أنا حر لكن كرق لخود * سلبتني سكينة ووقارا كل حسن من الحرائر، لا، بل * من إماء يستعبد الأحرارا وهوى المجد والملاح وأهل * البيت في القلب لم يدع لي قرارا وقوله من قصيدة: سادتي إنني لعبد لكم قن * وإني أدعي مجازا بحر وقوله من أخرى: خليلي مالي والزمان معاندي * بتكسير آمالي الصحاح بلا جبر زمان يرينا في القضايا غرائبا * وكل قضاء منه جور على الحر وقوله من أخرى: ولكنما يقضي من المدح واجبا * عليه وفرضا عبدك المخلص الحر وقوله من أخرى: والجواري الحور الحسان جوار * مقبلات بالانس بعد النفار عاد قلبي رقا وليس عجيبا * كل حر رق لتلك الجواري وقوله من أخرى: وإني له عبد وعبد لعبده * وحاشاه أن ينسى غدا عبده الحرا ولم يسب قلب الحر كالحور والعلى * وحب بني الحوراء فاطمة الزهرا وقوله من أخرى: أنا حر عبد لهم فإذا ما * شرفوني بالعتق عدت رقيقا أنا عبد لهم فلو أعتقوني * ألف عتق ما صرت يوما عتيقا وقوله من أخرى: أنا حر لدى سواهم وعبد * لهم ما حييت بل عبد عبد وقوله من أخرى: ونبي الهدى وكل النبيين * بل الله ما دح الأبرار مدح عبد حر حقير لدى * مدح النبيين سادة الأحرار وقوله من قصيدة طويلة: طال ليلي ولم أجد لي على السهد * معينا سوى اقتراح الأماني فكأني في عرض تسعين لما * حلت الشمس أول الميزان (ليت أني فيما يساوي تمام * الميل عرضا والشمس في السرطان) وقوله من أخرى: غادة قد غدت لها حكمة * العين وأضحت عن غيرها في انتفاء بين ألحاظها كتاب الإشارات * وفي ريقها كتاب الشفاء وقوله من أخرى: فروى لحظها كتاب الإشارات * وكم قد روى عن الغزالي وكتاب الشفاء عن ريقها يرويه * حيث يروي بذاك الزلال وقوله من أخرى: مطول الفرع على متنها * وخصرها مختصر نافع وقوله في أخرى: لاحت محاسن برق مبسمها * حتى نسيت محاسن البرقي وقوله: أأرغب عن وصل من وصله * دواء لقلبي وعقلي وديني كتاب المحاسن في وجهه * ويتلوه فيه كتاب العيون وقوله: كأن قلبي إذا غدا طائرا * مضطربا للغم لما هجم ملامة في أذني عاشق * أو عربي في بلاد العجم ". وقال الأردبيلي في جامعة: " محمد بن الحسن الحر العاملي: ساكن المشهد المقدس الرضوي، على ساكنها من الصلوات أفضلها ومن التحيات أكملها، الشيخ الامام العلامة، المحقق المدقق، جليل القدر، رفيع المنزلة، عظيم الشأن، عالم فاضل، كامل متبحر في العلوم، لا تحصى فضائله ومناقبه، مد الله تعالى في عمره، وزاد الله تعالى في شرفه، له كتب كثيرة منها: كتاب وسائل الشيعة، كتاب كبير، وكتاب هداية الأمة، وكتاب بداية، الهداية، وكتاب الفوائد الطوسية، وغيرها من الكتب ".