روى عن مروان بن مسلم، وروى عنه الأصبغ بن الأصبغ. الفقيه: الجزء 4، باب حد المماليك في الزنا، الحديث 90. وروى عن عبد الله بن سنان، وروى عنه الصالح بن السندي. ذاك المصدر: باب حد القواد، الحديث 100. أقول: الظاهر أنه محمد بن سليمان البصري الديلمي المتقدم، وقد مر ضبطه بالمصري في نسخة البرقي. والذي يكشف عن ذلك: أن الرواية الأولى، رواها في الكافي: الجزء 7، باب ما يجب على المماليك والمكاتبين من الحد (45)، الحديث 7، ورواها في التهذيب: الجزء 10، باب حدود الزنا، الحديث 86. وفي كليهما محمد بن سليمان، من دون تقييد، ولا شك في انصراف محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور.