نسب غير واحد إلى الشيخ عده في رجاله، من أصحاب الصادق عليه السلام من غير تقييد، وعلى ذلك فهو مغاير لما يأتي بعد ذلك، ولكن الصحيح أن هذا سهو نشأ من تخيل أن الشيخ ذكره مستقلا، وليس الامر كذلك، فإن الشيخ قال: " محمد بن زياد السجاد الغزال، كوفي، روى عنه محمد بن سنان "، فتخيلوا أن ضمير (عنه) يرجع إلى الصادق عليه السلام، وفاعل روى هو محمد ابن زياد، ولأجل ذلك زاد في النسخة المطبوعة جملة عليه السلام بعد كلمة عنه، مع أن فاعل روى هو محمد بن سنان، وضمير عنه يرجع إلى محمد بن زياد، وغير بعيد أن يكون راوي دعاء رجب المتقدم في محمد بن ذكوان، هو محمد بن زياد، الذي روى عنه محمد بن سنان، فكلمة زياد قد حرفت بالذكوان.