روى عن علي بن المغيرة، وروى عنه ابن أبي نجران. تفسير القمي: سورة الحج، في تفسير قوله تعالى: (ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر). وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات، تبلغ سبعة وعشرين موردا. فقد روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن، وأبي الحسن موسى، والعبد الصالح، عليهما السلام، وعن ابن أبي يعفور، وأبان بن عثمان، وأحمد بن محمد ابن أبي نصر، والحسين بن أبي العلاء، وعباد بن يعقوب، وعبد الله بن أبي يعفور، وعلي بن المغيرة، وفضيل بن يسار. وروى عنه ابن أبي نجران، وابن جمهور، وأحمد بن جمهور، وأحمد بن محمد ابن عيسى، والحسن بن محبوب، والحسين بن سعيد، وسعد بن سعد، وعلي بن حاتم، والقاسم بن محمد، ومحمد بن خالد. اختلاف الكتب روى الشيخ بسنده، عن محمد بن خالد، عن القاسم بن محمد، عن محمد ابن القاسم، عن أبي الحسن موسى عليه السلام. التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 996. ورواها أيضا في الجزء 7، باب الوديعة، الحديث 795. أقول: وفي المقام اختلاف تقدم في الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام. ثم إنه روى الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن القاسم، عن محمد بن سليمان، عن داود، عن حفص بن غياث. الكافي: الجزء 2، كتاب فضل القرآن 3، باب النوادر 13، الحديث 6. كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن القاسم، عن محمد بن سليمان، وفي الوافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمد، عن الجوهري، عن المنقري، عن حفص بن غياث، وهو الصحيح كما عن بعض النسخ أيضا، لان إبراهيم بن هاشم، لم يرو عن محمد ابن القاسم، بل يروي كثيرا عن القاسم بن محمد، والقاسم بن محمد أيضا لم يرو عن محمد بن سليمان، بل يروي كثيرا عن سليمان بن داود، ويؤيد ما ذكرناه أن صاحب الوسائل روى هذا المضمون، عن فضائل شهر رمضان باختلاف في صدر السند، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن حفص. روى الشيخ بسنده، عن سعد بن سعد، عن محمد بن القاسم، عن الفضيل ابن يسار. التهذيب: الجزء 5، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث 1715. كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل، ونسخة من الجامع أيضا، وفي نسخة أخرى منه: محمد بن القاسم بن الفضيل بن يسار، والظاهر هو الصحيح بقرينة الراوي وساير الروايات. أقول: محمد بن القاسم هذا مشترك، يعرف بالراوي والمروي عنه.