إسحاق بن عمار
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » إسحاق بن عمار

 البحث  الرقم: 1163  المشاهدات: 6853
قال الكشي (274): " حمدويه، وإبراهيم، قالا: حدثنا أيوب، عن ابن
المغيرة، عن علي بن إسماعيل بن عمار عن إسحاق، قال: قلت لأبي عبد الله
عليه السلام: إن لنا أموالا، ونحن نعامل الناس، وأخاف إن حدث حدث أن
يفرق أموالنا، قال: إجمع أموالكم، في كل شهر ربيع، قال علي بن إسماعيل:
فمات إسحاق في شهر ربيع.
نصر بن الصباح قال: حدثني سجادة، قال: حدثني محمد بن وضاح، عن
إسحاق بن عمار، قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام جالسا، حتى دخل
عليه رجل من الشيعة، فقال له: يا فلان، جدد التوبة، وأحدث عبادة، فإنه لم يبق
من عمرك إلا شهرا، قال إسحاق: فقلت في نفسي: وا عجباه! كأنه يخبرنا أنه
يعلم آجال الشيعة - أو قال: آجالنا! -، قال: فالتفت إلي مغضبا، وقال:
يا إسحاق، وما تنكر من ذلك؟ وقد كان الهجري مستضعفا، وكان عنده علم المنايا،
والامام أولى بذلك من رشيد الهجري، يا إسحاق، أما إنه قد بقي من عمرك
سنتان أما إنه يتشتت أهل بيتك تشتتا قبيحا ويفلس عيالك إفلاسا شديدا.
جعفر بن معروف، قال: حدثنا أبو الحسن الرازي، قال: حدثني إسماعيل
ابن مهران، قال: حدثني سليمان الديلمي، قال: قال إسحاق بن عمار: لما كثر
مالي أجلست على بابي بوابا يرد عني فقراء الشيعة، قال: فخرجت إلى مكة، في
تلك السنة فسلمت على أبي عبد الله عليه السلام فرد علي بوجه قاطب غير
مسرور، فقلت: جعلت فداك، وما الذي غير حالي عندك؟، قال عليه السلام:
الذي غيرك للمؤمنين، قلت: جعلت فداك، والله إني لاعلم أنهم على دين الله،
ولكن خشيت الشهرة على نفسي، قال: يا إسحاق. أما علمت أن المؤمنين إذا
التقيا فتصافحا بين إبهاميهما مائة رحمة، تسعة وتسعون منها لأشدهما حبا لصاحبه،
فإذا اعتنقا غمرتهما الرحمة، فإذا التأما لا يريدان بذلك إلا وجه الله، قيل لهما
غفر الله لكما. فإذا جلسا يتساءلان، قالت الحفظة بعضها لبعض: اعتزلوا بنا
عنهما، فإن لهما سرا وقد ستر الله عليهما، قلت: جعلت فداك، وتسمع الحفظة
قولهما ولا تكتبه وقد قال الله عز وجل: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)؟.
قال: فنكس رأسه طويلا، ثم رفعه، وقد فاضت دموعه على لحيته وهو يقول:
يا إسحاق، إن كانت الحفظة لا تسمعه ولا تكتبه، فقد يسمعه ويعلمه الذي يعلم
السر وأخفى: يا إسحاق، خف الله، كأنك تراه، فإن شككت في أنه يراك، فقد
كفرت. وإن تيقنت أنه يراك، ثم برزت له بالمعصية، فقد جعلته في حد أهون
الناظرين إليك.
محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى،
عن زياد القندي، قال: كان أبو عبد الله عليه السلام، إذا رأى إسحاق بن عمار،
وإسماعيل بن عمار، قال: وقد يجمعهما عنقهما (الله) لأقوام يعني: الدنيا والآخرة ".
روى إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه إبراهيم
ابن ناجية، كامل الزيارات، الباب 3، فيما يجب أن يدعى به عند قبر سيدنا
رسول الله صلى الله عليه وآله، الحديث 9.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه أبان بن عثمان. تفسير
القمي: سورة الأنفال، في تفسير قوله تعالى: (ويسألونك عن الأنفال...).
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات، تبلغ تسعمائة وتسعة وثمانين
موردا.
فقد روى عن المعصوم في سبعمائة وستة وسبعين موردا.
وروى عن أحدهما، وأبي عبد الله، وأبي الحسن، وأبي الحسن موسى بن
جعفر، والعبد الصالح، وأبي إبراهيم عليهم السلام.
وعن أبي بصير، (ورواياته عنه تبلغ اثنين وستين موردا)، وأبي الخطاب، وأبي
الديلم، وأبي سارة، وأبي العطارد، وأبي عزة، وأبي النعمان العجلي،
وابن أبي يعفور، وإسماعيل الجعفي، وبكار بن أبي بكر، وجابر بن عبد الله،
وحفص بن قرط، وسعيد الأعرج، وسعيد بن يسار، وسليمان بن خالد، وسماعة،
وسماعة بن مهران، وعبد الاعلى مولى آل سام، و عبد الحميد بن أبي الديلم، وعبد
الرحمان بن الحجاج، وعبد الرحيم القصير، و عبد الله بن أبي يعفور، وعبد الله بن
جذاعة، وعبد الله بن جندب، وعبد الملك بن عمرو، وعبيد بن زرارة، وعقبة بن
مصعب، والعلاء بن كامل، وعلي بن عبد العزيز، وعمر بن أذينة، وعمر بن يزيد،
وعنبسة بن مصعب، وفضل مولى محمد بن راشد، والقاسم بن سالم، ومحمد
الحلبي، ومعتب، والمعلى بن خنيس، ومعمر الزيات، ومنصور الصيقل، ويحيى بن
أبي العلاء، والكاهلي، والمسمعي، والوصافي.
وروى عنه أبو أيوب. وأبو جميلة، وأبو عبد الله المؤمن، وأبو محمد الوابشي،
وأبو المغراء، وابن أبي عمير، وابن أبي يعفور، وابن جبلة، وابن رباط، وابن
سنان، وابن محبوب، وابن مسكان، وأبان، وأبان بن عثمان، وإبراهيم بن عمر
اليماني، وإبراهيم بن مهزم، وإسحاق بن عيسى، وإسماعيل بن عمار، وبكر بن
محمد، وثعلبة بن ميمون، وجعفر، وجعفر عن أبيه، عنه، وجعفر بن بشير، وجعفر
ابن المثنى، وجعفر بن المثنى الخطيب، وحريز، والحسن بن حماد بن عديس،
والحسن بن عديس، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن
محبوب والحسين بن أبي العلاء، والحسين بن أحمد، والحسين بن حماد، والحسين
ابن حماد بن عديس، والحسين بن خالد، والحسين بن سيف، والحسين بن عثمان،
والحسين الجمال، والحسين الرواسي، وحفص بن البختري، والحكم الأعشى،
والحكم بن مسكين، وحماد، وحماد بن عثمان، وحماد بن عيسى، وحمزة بن
عبد الله، وخلف بن حماد، وداود بن النعمان، ودرست الواسطي، وزكريا بن
محمد، وزكريا المؤمن، وسعدان بن مسلم، وسلمة صاحب السابري، وسليمان بن
أبي زينبة، وسليمان بن سفيان، وسليمان بن محمد الخثعمي، وسليمان صاحب
السابري، وسيف، وسيف بن عميرة، وصالح بن عقبة، وصباح الحذاء، وصفوان
، وصفوان بن يحيى، والعباس بن موسى، وعبد الرحمان، وعبد الرحمان بن سالم،
وعبد الصمد بن بشير، وعبد الله، وعبد الله بن جبلة، وعبد الله بن سنان،
وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن المغيرة، وعبد الله الكناني، وعبد الملك بن
عتبة، وعثمان بن عيسى، وعقبة بن محرز، وعلي بن أبي حمزة، وعلي بن إسماعيل،
وعلي بن الحسن بن حماد بن ميمون، وعلي بن الحكم، وعلي بن رئاب، وعلي
ابن رباط، وعلي بن عثمان، وعلي بن عقبة، وعلي بن ميسرة، وعلي بن النعمان،
وعمر بن أبي زياد، وغياث، وغياث بن كلوب، وغياث بن كلوب البجلي، وغياث
ابن كلوب بن فهيس البجلي، والقاسم بن حبيب، والقاسم بن عروة، والمثنى،
ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن أسلم، ومحمد بن أسلم
الطبري، ومحمد بن بكر، ومحمد بن الحسن بن علان، ومحمد بن سكين، ومحمد
ابن سليمان، ومحمد بن سنان، ومحمد بن عزافر، ومحمد بن الفضيل، ومعاوية بن
وهب، ومنصور بن بزرج، ومنصور بن يونس، ومنصور بن يونس بن بزرج، والنضر
ابن قرواش، ويحيى بن أبي العلاء، ويحيى بن عمرو بن كليع، ويحيى الحلبي،
ويعقوب بن سالم، ويونس، ويونس بن عبد الرحمان، والحجال، والمؤمن، وتأتي
رواياته بعنوان إسحاق بن عمار الصيرفي أيضا.
اختلاف الكتب
روى الصدوق بسنده، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبد الله
ابن حبيب، عن إسحاق بن عمار. الفقيه: الجزء 4، باب نوادر الوصايا، الحديث
614، كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 1،
باب النوادر 37، الحديث 27، والتهذيب: الجزء 9، باب من الزيادات من كتاب
الوصية، الحديث 923، عبد الله بن جبلة، بدل عبد الله بن حبيب، وهو الصحيح
الموافق للوافي والوسائل بقرينة سائر الروايات، ولعدم وجود عبد الله بن حبيب
في شئ من الكتب الأربعة.
روى الشيخ بسنده، عن مصدق بن صدقة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي
عبد الله عليهم السلام. التهذيب: الجزء 1، باب تطهير البدن والثياب من
النجاسات، الحديث 1353، والاستبصار: الجزء 1، باب مس الحديد، الحديث
311، إلا أن فيها عمار بن موسى، بدل إسحاق بن عمار، والصحيح ما في
الاستبصار الموافق للوافي والوسائل بقرينة سند الرواية السابقة عليها. فإن
السند فيها عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة، عن عمار الساباطي، وهذا
السند كثير في الكتب الأربعة ولا سيما في التهذيبين: وفي جميعهما عمار.
وروى بسنده أيضا، عن عبد الله بن عتبة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي
الحسن موسى عليه السلام. التهذيب: الجزء 4، باب من تحل له من الأهل وتحرم
له من الزكاة، الحديث 149. والاستبصار: الجزء 2، باب إعطاء الزكاة للولد
وللقرابة، الحديث 100، ورواها الشيخ بعينها. التهذيب: الجزء 4، باب الزيادات
في الزكاة، الحديث 283، إلا أن فيها: عبد الملك بن عتبة، بدل عبد الله بن عتبة،
وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب الزكاة 5، باب تفضيل القرابة في
الزكاة 33، الحيث 1، والوافي والوسائل أيضا.
وروى بسنده عن الحسن بن موسى، عن غياث بن إبراهيم، عن إسحاق
ابن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 4، باب سنن الصيام،
الحديث 559، كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 4، كتاب
الصيام 2، باب أدب الصائم 11، الحديث 11، الحسن بن موسى، عن غياث،
عن إسحاق بن عمار، والمراد بن هو غياث بن كلوب، وهو الصحيح بقرينة كثرة
رواية الحسن بن موسى (الخشاب)، عن غياث بن كلوب، عن إسحاق بن عمار،
وإن كان الوافي والوسائل كالتهذيب.
وروى بسنده أيضا، عن عبد الله بن جبلة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي
عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 4، باب الكفارة في اعتماد الافطار، الحديث
607، والاستبصار: الجزء 2، باب حكم الارتماس في الماء، الحديث 263. ورواها
بعينها، التهذيب: الجزء 4، باب الزيادات من كتاب الصيام، الحديث 1000، إلا
أن فيها: أبو جميلة، بدل عبد الله بن جبلة، وفي الطبعة القديمة من التهذيب عن
كل مورد مثله، وكذلك الوافي والوسائل.
وروى بسنده أيضا، عن محمد بن يعقوب، عن أحمد بن علي بن سيف،
عن إسحاق بن عمار، عن أبي الحسن موسى عليه السلام. التهذيب: الجزء 5،
باب صفة الاحرام، الحديث 288، والاستبصار: الجزء 2، باب كيفية التلفظ
بالتلبية، الحديث 570، كذا في الطبعة القديمة على نسخة، وفي نسخة أخرى منها
والنسخة المخطوطة: أحمد، عن علي، عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمار،
وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب صلاة الاحرام 80،
الحديث 9، والوافي والوسائل أيضا.
وروى بسنده أيضا، عن حماد، عن إسحاق بن عمار، وعبد الرحمان بن
الحجاج، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 6، باب الزيادات في
القضايا والاحكام، الحديث 830. والاستبصار: الجزء 3، باب اختلاف الرجل
والمرأة في متاع البيت، 150، إلا أن فيها: حماد، عن إسحاق بن عمار، عن
عبد الرحمان بن الحجاج، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى بسنده أيضا، عن محمد بن يعقوب، عن حميد، عن الحسين بن
حماد، عن ابن عديس، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام.
التهذيب: الجزء 7، باب الولادة والنفاس والعقيقة، الحديث 1767. كذا في هذه
الطبعة، وفي الطبعة القديمة أبو عديس، بدل ابن عديس، والموجود في الكافي:
الجزء 6، كتاب العقيقة 1، باب أنه يعق يوم السابع للمولود 17، الحديث 2،
الحسن بن حماد بن عديس، بدل الحسين بن حماد، عن ابن عديس (أبي
عديس)، وكذلك في الوسائل وفي الوافي والطبعة القديمة والمرآة: الحسن بن
حماد، عن ابن عديس.
وروى بسنده أيضا، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، ومحمد بن
أبي حمزة، وإسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 8،
باب السراري وملك الايمان، الحديث 723. كذا في هذه الطبعة ونسخة من
الطبعة القديمة، وفي نسخة أخرى منها، سيف بن عميرة، ومحمد بن أبي حمزة،
عن إسحاق بن عمار، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3،
باب المرأة تكون زوجة العبد 125، الحديث 3، والوافي أيضا، وفي الوسائل
نسختان.
وروى بسنده أيضا، عن إسحاق بن عمار، عن أبي جعفر، عن أبيه عليهما
السلام. التهذيب: الجز 8، باب المكاتب، الحديث 972، والاستبصار: الجزء 4.
باب المكاتب المشروط عليه، الحديث 115، إلا أن فيها: إسحاق بن عمار، عن
جعفر، عن أبيه عليهما السلام. ولا يبعد صحة ما في الاستبصار، الموافق للوافي
والوسائل أيضا بقرينة ساير الروايات، وإن هذا التعبير غير متعارف في أبي
جعفر عليه السلام، وكثير في جعفر بن محمد عن أبيه.
وروى بسنده أيضا، عن عبد الله بن جبلة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي
عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 10، باب الاشتراك في الجنايات، الحديث
959، وروى هذه الرواية بعينها عن عبد الله بن جبلة، عن أبي جميلة، عن
إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 10، باب من
الزيادات من كتاب الحدود، الحديث 604، وباب اشتراك الأحرار والعبيد... في
القتل، الحديث 961. والاستبصار: الجزء 4، باب جواز قتل الاثنين فصاعدا
بواحد. الحديث 1070، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 7، كتاب الديات 4،
باب الجماعة يجتمعون على قتل واحد 7، الحديث 10، والوافي أيضا، وكذلك
الوسائل في باب نقلا عن الشيخ، وفي باب آخر عن الجميع بدون ذكر أبي جميلة.
وروى بسنده أيضا، عن عبد الله بن جبلة، عن أبي جميلة، عن إسحاق بن
عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 10، باب دية عين الأعور،
الحديث 1069. والاستبصار: الجزء 4، باب دية من قطع رأس الميت، الحديث
1117، إلا أن فيها: عبد الله بن جبلة، عن أبي جميلة، وإسحاق بن عمار،
والصحيح ما في التهذيب بقرينة سائر الروايات، والفقيه: الجزء 4، باب ما يجب
على من قطع رأس ميت، الحديث 407، والوافي والوسائل أيضا.
وروى بسنده أيضا، عن غياث بن كلوب، عن إسحاق بن عمار، عن جعفر
عليه السلام. التهذيب: 10، باب القصاص، الحديث 1097، والاستبصار: الجزء
4، باب حكم الرجل إذا قتل امرأة، الحديث 1002، إلا أن فيها: إسحاق بن
عمار، عن أبي جعفر عليه السلام، ولا يبعد صحة ما في التهذيب لكثرة رواية
إسحاق بن عمار، عن جعفر عليه السلام، وهو الموجود في الوافي والوسائل أيضا.
وروى بسنده أيضا، عن إسحاق بن عمار، عن ابن قيس، عن جعفر بن
محمد عليهما السلام. التهذيب: الجزء 3، باب صلاة العيدين، الحديث 851.
والاستبصار: الجزء 1، باب لا تجب صلاة العيدين إلا مع الامام، الحديث 1720،
إلا أن فيها: أبو قيس بدل ابن قيس، والوافي كما في التهذيب، وفي الوسائل
نسختان.
روى الكليني بسنده، عن محمد بن أبي حمزة، عن صفوان، عن إسحاق بن
عمار، عن أبي الحسن عليه السلام. الكافي: الجزء 6، كتاب العقيقة 1، باب أن
العقيقة لا تجب على من لا يجد 16، الحديث 1.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: محمد بن أبي حمزة،
وصفوان بالعطف، وهو الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء 7، باب الولادة والنفاس
والعقيقة، الحديث 1765، والوافي والوسائل أيضا.
وروى بسنده أيضا، عن منصور بن بزرج، عن إسحاق بن عمار، عن
عبد الملك بن عمرو. التهذيب: الجزء 1، باب حكم الحيض والاستحاضة
والنفاس، الحديث 437، والاستبصار: الجزء 1، باب ما للرجل من المرأة إذا
كانت حائضا، الحديث 438، إلا أن فيها: عبد الكريم بن عمرو، بدل عبد الملك
ابن عمرو، والصحيح ما في التهذيب لموافقته للكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3،
باب ما يحل للرجل من امرأته وهي طامث 180، الحديث 1، والوافي والوسائل
أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن عبد الرحمان، عن إسحاق بن عمار، عن المعلى.
التهذيب: الجزء 10، باب حدود الزنا، الحديث 179.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ورواها أيضا في باب الحد في السحت، الحديث
213، من الجزء، وفيه: يونس بن عبد الرحمان بدل عبد الرحمان، وهو الصحيح
الموافق للوافي والوسائل بقرينة سائر الروايات.
اختلاف النسخ
روى الشيخ بسنده، عن إسحاق بن عمار، عن أبي جعفر عليه السلام.
التهذيب: الجزء 10، باب الحد في الفرية والسب، الحديث 340، كذا في هذه
الطبعة ونسخة من الطبعة القديمة، وفي نسخة أخرى إسحاق بن عمار، عن
جعفر عليه السلام، ولا يبعد صحتها لكثرة رواية إسحاق بن عمار، عن جعفر
عليه السلام.
وروى بسنده أيضا عن إسحاق بن عمار، عن أبي جعفر عليه السلام، عن
أبيه عليه السلام. التهذيب: الجزء 10، باب الحد في السرقة والخيانة والخلسة،
الحديث 511، وباب ضمان النفوس، الحديث 921، كذا في الطبعة القديمة
أيضا، ولكن الموجود في الوافي والوسائل، إسحاق بن عمار، عن جعفر، عن أبيه
عليهما السلام، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
روى الكليني بسنده، عن عقبة بن محرز، عن إسحاق بن عمار، عن أبي
عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 3، كتاب الحيض 2، باب غسل ثياب
الحائض 24، الحديث 2.
كذا في الوافي ونسخة من الوسائل والمرآة أيضا. ولكن في نسخة أخرى منهما
والطبعة القديمة: عقبة بن محمد، بدل عقبة بن محرز، والظاهر أن ما في هذه الطبعة
هو الصحيح لعدم وجود لعقبة بن محمد في الرجال، وبقرينة رواية ابن أبي عمير
عنه، فإنه راو لكتابه كما يظهر من طريق النجاشي.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن علي بن النعمان، عن إسحاق بن عمار،
عن عقبة بن مصعب. التهذيب: الجزء 3، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها،
الحديث 670.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكن لا يبعد وقوع
التحريف فيه، والصحيح عنبسة بن مصعب، بدل عقبة بن مصعب بقرينة رواية
إسحاق بن عمار عنه، وأنه معنون في الرجال دون عقبة بن مصعب.
أقول: يأتي أن المسمى بإسحاق بن عمار، رجل واحد، ذكره النجاشي
بعنوان إسحاق بن عمار بن حيان. وذكره الشيخ بعنوان إسحاق بن عمار
الساباطي. وعلى تقدير التعدد، فمن ترجمة الكشي هو إسحاق بن عمار بن
حيان، فإن إسماعيل بن عمار أخوه، على ما ذكره النجاشي.


الفهرسة