قال النجاشي: " محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي، أبو النضر المعروف بالعياشي: ثقة، صدوق، عين من عيون هذه الطائفة، وكان يروي عن الضعفاء كثيرا، وكان في أول أمره عامي المذهب، وسمع حديث العامة فأكثر منه، ثم تبصر وعاد إلينا، وكان حديث السن، سمع أصحاب علي بن الحسن بن فضال، وعبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي، وجماعة من شيوخ الكوفيين، والبغداديين، والقميين. قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله: سمعت القاضي أبا الحسن علي بن محمد: قال لنا أبو جعفر الزاهد: أنفق أبو النضر على العلم والحديث تركة أبيه سائرها، وكانت ثلاثمائة ألف دينار، وكانت داره كالمسجد، بين ناسخ، أو مقابل، أو قارئ، أو معلق، مملوءة من الناس. وصنف أبو النضر كتبا منها: كتاب التفسير، كتاب الصلاة، كتاب الصوم، كتاب الطهارات الكبير، كتاب مختصر الصلاة، كتاب مختصر الصوم، كتاب الجنائز الكبير، كتاب مختصر الجنائز، كتاب المناسك، كتاب العالم والمتعلم، كتاب الدعاء، كتاب الزكاة، كتاب زكاة الفطرة، كتاب الأشربة، كتاب حد الشارب، كتاب الأضاحي، كتاب العقيقة، كتاب النكاح، كتاب الصداق، كتاب الطلاق، كتاب التقية، كتاب الأجوبة المسكتة، كتاب سجود القرآن، كتاب القول بين القولين، كتاب معرفة الناقلين، كتاب الرؤيا، كتاب النجوم والقيافة، كتاب القرعة، كتاب الفرق بين حل المأكول وحرامه، كتاب البيوع، كتاب السلم، كتاب الصرف، كتاب الرهن، كتاب الشركة، كتاب المضاربة، كتاب الشفعة، كتاب الاستبراء، كتاب التجارة والكسب، كتاب القضاء وآداب الحكم، كتاب الحد في الزنا، كتاب الحدود في السرقة، كتاب حد القاذف، كتاب الديات، كتاب المعاقل، كتاب الملاهي، كتاب معاريض الشعر، كتاب السبق والرمي، كتاب قسمة الغنيمة والفئ، كتاب الدين والحوالة (والحمالة)، كتاب القبالات والمزارعات، كتاب الاجارات، كتاب الهبة، كتاب الزهد، كتاب الأجناس، كتاب صفة الجنة والنار، كتاب الصيد، كتاب الذبائح، كتاب الرضاع، كتاب المتعة، كتاب الوطي بملك اليمين، كتاب الوصايا، كتاب المواريث، كتاب البر والصلة، كتاب محاسن الأخلاق، كتاب حقوق الاخوان، كتاب الايمان، كتاب النذور، كتاب النساء والولاء، كتاب الاستيذان، كتاب عشرة النساء، كتاب الشهادات، كتاب الشروط، كتاب اليمين مع الشاهد، كتاب الكتابة والعتق والتدبير، كتاب النشوز والخلع والمباراة، كتاب صنايع المعروف، كتاب الخيار والتخيير، كتاب العدد، كتاب الظهار، كتاب الايلاء، كتاب اللعان، كتاب الرجعة، كتاب التوحيد والصفة، كتاب الايمان، كتاب البداء، كتاب البشارات، كتاب الرد على من صام أو أفطر قبل رؤيته، كتاب اللباس، كتاب اثبات إمامة علي بن الحسين عليه السلام، كتاب من تكره مناكحته، كتاب القبلة، كتاب الجزية والخراج، كتاب الطاعة، كتاب احتجاج المعجز، كتاب الحيض، كتاب العمرة، كتاب مكة والحرم، كتاب نكاح المماليك، كتاب المسح على القدمين، كتاب الأوصياء، كتاب السفر، كتاب القسامة، كتاب جناية العبيد، كتاب الحدود، كتاب العجم والجناية عليهم، كتاب دية الجنين، كتاب الغيبة، كتاب الحث على النكاح، كتاب الأسارى والغلول، كتاب حبس المحارب، كتاب الأكفاء والأولياء والشهادات في النكاح، كتاب قتل المشركين، كتاب الجهاد، كتاب الأنبياء، كتاب المزار، كتاب الجمع بين الصلاتين، كتاب الاستخارة، كتاب دلائل الأئمة، كتاب صوم الكفارات، كتاب قسمة الزكاة، كتاب المساجد، كتاب المآتم، كتاب فرض طاعة العلماء، كتاب الصدقة غير الواجبة، كتاب الكعبة، كتاب جلد الشارب، كتاب ما أبيح قتله في الحرم، كتاب وجوب الحج، كتاب سيرة أبي بكر، كتاب سيرة عمر، كتاب سيرة عثمان، كتاب سيرة معاوية، كتاب معيار (الاخبار) الاختيار، كتاب الموضح يذكر فيه الشرايع، كتب الصلاة، كتاب ابتداء فرض الصلاة، كتاب المساجد، كتاب سنة الصلاة، كتاب صلاة نوافل النهار، كتاب مواقيت الظهر والعصر، كتاب الاذان، كتاب حدود الصلاة، كتاب الوتر وصلاة الليل، كتاب الإقامة في الصلاة، كتاب السهو، كتاب صلاة العليل، كتاب صلاة السفر، كتاب صلاة يوم الجمعة، كتاب صلاة الحوائج، كتاب صلاة الغدير، كتاب صلاة الخوف، كتاب صلاة الاستسقاء، كتاب صلاة الكسوف، كتاب صلاة السفينة، كتاب الصلاة على الجنائز، كتاب غسل الميت، كتاب الجنائز، أخبرني أبو عبد الله بن شاذان القزويني، قال: أخبرنا حيدر بن محمد السمرقندي، قال: حدثنا محمد بن مسعود ". وتقدم منه في ترجمة الكشي محمد بن عمر بن عبد العزيز، قوله: " وصحب العياشي، وأخذ عنه، وتخرج عليه، في داره التي كان مرتعا للشيعة وأهل العلم ". وقال الشيخ (605): " محمد بن مسعود العياشي، من أهل سمرقند، وقيل: إنه من بني تميم، يكنى أبا النضر، جليل القدر، واسع الاخبار، بصير بالروايات، مطلع عليها. له كتب كثيرة تزيد على مائتي مصنف، ذكر فهرست كتبه أبو إسحاق النديم، منها: كتاب التفسير، وكتاب الصلاة، وكتاب الطهارة، وكتاب مختصر الصلاة، وكتاب مختصر الحيض، وكتاب الصوم، وكتاب مختصر الصوم، وكتاب الجنائز، وكتاب مختصر الجنائز، وكتاب المناسك، وكتاب مختصر المناسك، وكتاب العالم والمتعلم، وكتاب الدعوات، وكتاب الزكاة، وكتاب قسم الزكاة، وكتاب زكاة الفطرة، وكتاب الأشربة، وكتاب حد الشارب، وكتاب الأضاحي، وكتاب العقيقة، وكتاب النكاح، وكتاب الصداق، وكتاب الطلاق، وكتاب التقية، وكتاب الأجوبة المسكتة، وكتاب سجود القرآن، وكتاب القول بين القولين، وكتاب معرفة الناقلين، وكتاب الطب، وكتاب الرؤيا، وكتاب النجوم والفأل والقيافة والزجر، وكتاب القرعة، وكتاب الفرقان بين حل المأكول وحرامه، وكتاب البيوع، وكتاب السلم، وكتاب الصرف، وكتاب الرهن، وكتاب الشركة، وكتاب المضاربة، وكتاب الشفعة، وكتاب الاستبراء، وكتاب التجارة، وكتاب القضاء وآداب الحكام، وكتاب الحد في الزنا، وكتاب الحد في السرقة، وكتاب حد القاذف، وكتاب الديات، وكتاب المعاقل، وكتاب الملاهي، وكتاب معاريض الشعر، وكتاب السبق والرمي، وكتاب قسمة الغنيمة والفئ، وكتاب الدين والحمالة والحوالة، وكتاب القبالات والمزارعة، وكتاب الاجارات، وكتاب الهبة، وكتاب الزهد، وكتاب الأخماس، وكتاب القبلة، وكتاب الجزية والخراج، وكتاب الطاعة، وكتاب احتجاج المعجزة، وكتاب الحيض، وكتاب العمرة، وكتاب مكة والحرم، وكتاب نكاح المماليك، وكتاب ما يكره من الجمع بينهم، وكتاب جراحات الخطأ، وكتاب جنايات العبيد والجناية عليهم، وكتاب جناية العجماء، وكتاب الحدود، وكتاب الشروط، وكتاب دية الجنين، وكتاب الغيبة، وكتاب الحث على النكاح، وكتاب الأولياء والأكفياء والشهادات، وكتاب آخر أيضا في النكاح، وكتاب فداء الأسارى والغلول، وكتاب جزاء المحارب، وكتاب قتال المشركين، وكتاب الجهاد، وكتاب الأنبياء والأئمة عليهم السلام، وكتاب الأوصياء عليهم السلام، وكتاب المداراة، وكتاب الاستخارة، وكتاب دلائل الأئمة عليهم السلام، وكتاب الصوم والكفارات، وكتاب الجمع بين الصلاتين، وكتاب المساجد، وكتاب المآتم، وكتاب فرض طاعة العلماء، وكتاب الصدقة غير الواجبة، وكتاب الكعبة، وكتاب جلد الشارب، وكتاب ما أبيح قتله للمحرم، وكتاب وجوب الحج، وكتاب باطن القراءات، وكتاب الجنة والنار، وكتاب الصيد، وكتاب الذبايح، وكتاب الرضاع، وكتاب المتعة، وكتاب الوطئ بالملك، وكتاب الوصايا، وكتاب المواريث، وكتاب البر والصلات، وكتاب محاسن الأخلاق، وكتاب حقوق الاخوان، وكتاب الايمان، وكتاب النذور، وكتاب النسبة والولاء، وكتاب الاستيذان، وكتاب عشرة النساء، وكتاب الشهادات، وكتاب الشروط، وكتاب اليمين مع الشاهد، وكتاب العتق والكتابة، وكتاب النشوز والخلع، وكتاب صنائع المعروف، وكتاب الخيار والتخيير، وكتاب العدد، وكتاب الظهار، وكتاب الايلاء، وكتاب اللعان، وكتاب الرجعة، وكتاب الصفة والتوحيد، وكتاب الصلاة على الأئمة عليهم السلام، وكتاب الرد على من صام وأفطر قبل رؤية الهلال، وكتاب الثياب، وكتاب اللباس، وكتاب إمامة علي بن الحسين عليهما السلام، وكتاب من يكره مناكحته، وكتاب اثبات المسح على القدمين، وكتاب جوابات مسائل وردت عليه من عدة بلدان، وكتاب صوم السنة والنافلة، وكتاب فروع فرض الصوم، وكتاب معرفة البيان، وكتاب القطع والسرقة، وكتاب الملاحم، وكتاب المروة، وكتاب التنزيل، وكتاب فضائل القرآن، وكتاب الغسل، وكتاب الخمس، وكتاب النوادر، وكتاب يوم وليلة، وكتاب مختصر يوم وليلة، وكتاب الوضوء، وكتاب الزنا والاحصان، وكتاب الاستنجاء، وكتاب التيمم، وكتاب تطهير الثياب، وكتاب صلاة الحضر، وكتاب صلاة السفر، وكتاب محبة الأوصياء، وكتاب المساجد، وكتاب مختصر الطهارات، وكتاب ابتداء فرض الصلاة، وكتاب سنة الصلاة، وكتاب صلاة نوافل النهار، وكتاب مواقيت الظهر والعصر، وكتاب الاذان، وكتاب حدود الصلاة، وكتاب السهو، وكتاب صلاة العليل، وكتاب صلاة يوم الجمعة، وكتاب صلاة الحوائج والتطوع، وكتاب صلاة العيدين، وكتاب صلاة الخوف، وكتاب صلاة الكسوف والخسوف (والخوف)، وكتاب صلاة الاستسقاء، وكتاب صلاة السفينة، وكتاب غسل الميت، وكتاب المآتم، وكتاب الصلاة على الجنائز، وكتاب البداء، ومما صنفه من رواية العامة، وكتاب سيرة أبي بكر، وكتاب سيرة عمر، وكتاب سيرة عثمان، وكتاب سيرة معاوية، وكتاب معيار الاخبار، وكتاب الموضح، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، عن أبيه، بجميع كتبه ورواياته ". وقال في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام (32): " محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السمرقندي، يكنى أبا النضر، أكثر أهل الشرق علما وفضلا، وأدبا، وفهما، ونبلا في زمانه، صنف أكثر من مائتي مصنف، ذكرناها في الفهرست، وله مجلس للخاص ومجلس للعام، رحمه الله ". بقي هنا شئ: وهو أن ظاهر عبارة النجاشي المتقدمة... سمع أصحاب علي بن الحسن بن فضال: أن محمد بن مسعود لم يسمع علي بن الحسن بن فضال نفسه، وهذا لا يتم، فإن محمد بن مسعود روى عن علي بن الحسن في الكشي ما يقرب من سبعين موردا، وقال الكشي في ترجمة علي بن الحسن بن فضال، وجماعة آخرين: سألت أبا النضر محمد بن مسعود عن جميع هؤلاء، فقال: أما علي بن فضال: فما رأيت فيمن لقيت بالعراق وناحية خراسان أفقه ولا أفضل منه. وكيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وجعفر بن محمد بن مسعود. وقد سها قلم الأردبيلي فذكر أن طريق الشيخ إليه ضعيف في المشيخة، وذلك فإن الشيخ لم يذكر طريقه إليه في المشيخة. وطريق الصدوق إليه: المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري - رضي الله عنه -، عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه أبي النضر، عن محمد بن مسعود العياشي، والطريق كطريق الشيخ إليه ضعيف.