وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات، تبلغ ثلاثة عشر موردا. فقد روى عن أبي الحسن، وموسى بن جعفر، وعبد صالح، والرضا عليهما السلام، وعن إبراهيم بن عبد الله بن الحسين بن عثمان بن المعلى بن جعفر. وروى عنه أبو وهب، ومحمد بن الحسن الفارسي، وموسى بن عمر. ثم إنه روى الكليني بسنده، عن موسى بن بكر، عن محمد بن منصور، عن الرضا عليه السلام. الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب كفارة الصوم وفديته 59، الحديث 2. كذا في هذه الطبعة والوافي أيضا، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة والوسائل: موسى بن عمر، بدل موسى بن بكر، وهو الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء 4، باب الزيادات من الصيام، الحديث 946. روى الشيخ بسنده، عن علي بن أحمد بن محمد بن عمران، عن محمد ابن منصور، عن حرب بن الحسين. التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام)، الحديث 99. كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة: حارث ابن الحسين، بدل الحرب بن الحسين، وأيضا في الثاني: علي بن أحمد بن عمران، بدل علي بن أحمد بن محمد بن عمران، وفي الوسائل: محمد بن الحسين، بدل الحرب بن الحسين، وفي الوافي: علي بن أحمد بن عمرو، عن محمد بن منصور، عن حرب بن الحسين. وطريق الصدوق - قدس سره - إليه: محمد بن علي ماجيلويه - رضي الله عنه -، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أبي الصهبان، عن محمد بن سنان، عنه، والطريق ضعيف بمحمد بن علي ماجيلويه، ومحمد بن سنان. أقول: لا يبعد أنه محمد بن منصور بن يونس بزرج، فإنه المعروف والذي له كتاب ولا يحتاج إلى قرينة، ولو كان المراد غيره لكان على الصدوق - قدس سره - أن يذكر معرفه، إلا أنه لا يلتئم مع عده الشيخ فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام، وغير بعيد أن الشيخ لم ير هذه الروايات أو غفل عنها، فعده فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام، والله العالم.