قال الأردبيلي في جامعه: " محمد تقي بن المقصود علي الملقب بالمجلسي وحيد عصره، فريد دهره، أمره في الجلالة، والثقة والأمانة، وعلو القدر، وعظم الشأن، وسمو الرتبة، والتبحر في العلوم، أشهر من أن يذكر، وفوق ما يحوم حوله العبارة، أورع أهل زمانه وأزهدهم، وأتقاهم وأعبدهم، بلغ فيضه دينا ودنيا بأكثر أهل زمانه من العوام والخواص، ونشر أخبار الأئمة صلوات الله عليهم بأصفهان، جزاه الله تعالى خير جزاء المحسنين، وله تأليفات، منها شرح عربي على من لا يحضره الفقيه، وشرح فارسي عليه أيضا، وكتاب حديقة المتقين، وشرح على بعض كتاب تهذيب الأحكام، ورسالة في أفعال الحج، ورسالة الرضاع، أخبرنا بها ابنه الامام الاجل محمد باقر عنه، توفي قدس الله تعالى روحه الشريف سنة سبعين بعد الألف، وله نحو من سبع وستين سنة، رضي الله عنه وأرضاه ". وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (742): " مولانا الاجل محمد تقي المجلسي، كان فاضلا، عالما، محققا، متبحرا، زاهدا، عابدا، ثقة، متكلما، فقيها، له كتب منها: شرح الصحيفة، وحديقة المتقين فارسية، وشرح من لا يحضره الفقيه فارسي، وشرح آخر عربي، ورسالة في الرضاع وغير ذلك، وهو من المعاصرين " - انتهى -.