وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات، تبلغ ثمانين موردا. فقد روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله، عليهما السلام، وعن زرارة. وروى عنه أبو جميلة، وابن مسكان، وأبان، وأبان بن عثمان، وأبان بن عثمان الأحمر، وإسحاق بن عمار، وصفوان، وعبد الرحمان بن الحجاج، وعبد الله ابن مسكان، والمفضل بن صالح، والمفضل بن صالح أبو جميلة، ومنصور بن يونس. ثم إنه روى الكليني بسنده، عن ابن فضال، عن ابن أبي جميلة، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب فطرة الخلق على التوحيد 6، الحديث 5. كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة، أبو جميلة، بدل ابن أبي جميلة، وهو الصحيح، الموافق للوافي بقرينة سائر الروايات. روى الشيخ بسنده، عن مروك بن عبيد، عن بعض أصحابنا، وعن عبد الله بن مسكان، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 9، باب الصيد والذكاة، الحديث 255. كذا في الطبعة القديمة والوسائل أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة: مروك ابن عبيد، عن بعض أصحابنا عن عبد الله بن مسكان، عن محمد الحلبي، والظاهر هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 6، كتاب الذبائح 5، باب الأوقات التي يكره فيها الذبح 12، الحديث 1، والوافي أيضا. وروى أيضا بسنده، عن محمد بن عبد الله، عن العلاء، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 10، باب ضمان النفوس وغيرها، الحديث 918. كذا في الطبعة القديمة والوافي أيضا، ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء 4، باب العاقلة، الحديث 361، وفيه: العلاء، عن محمد، عن الحلبي، وهو الصحيح، فإن المراد بمحمد، هو محمد بن مسلم الذي يروي عن الحلبي كثيرا، ويروي عنه العلاء بن رزين كذلك، وعدم ثبوت رواية العلاء عن محمد الحلبي. أقول: محمد الحلبي هذا، هو محمد بن علي بن أبي شعبة المتقدم.