يكنى أبا مسلم، من أصحاب الرضا عليه السلام، رجال الشيخ (62). وعده في أصحاب الهادي عليه السلام أيضا (1)، قائلا: " مسافر مولاه عليه السلام ". وقال الكشي (367) مسافر مولى أبي الحسن عليه السلام: " حمدويه وإبراهيم قالا: حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى، قل: أخبرني مسافر، قال: أمرني أبو الحسن عليه السلام بخراسان فقال: إلحق بأبي جعفر فإنه صاحبك ". روى محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن مسافر، قال: أمر أبو إبراهيم حين أخرج به أبا الحسن عليه السلام أن ينام على بابه في كل ليلة أبدا ما كان حيا إلى أن يأتيه خبره (إلى أن قال) فلما كان ليلة من الليالي، أبطأ عنا وفرش له فلم يأت كما كان يأتي، فاستحوش العيال وذعروا، ودخلنا أمر عظيم من إبطائه، فلما كان من الغد، أتى الدار ودخل إلى العيال، وقصد إلى أم أحمد فقال لهما: هات التي أودعك أبي، فصرخت ولطمت وجهها وشقت جيبها وقالت: مات والله سيدي، فكفها وقال لها: لا تكلمي بشئ ولا تظهريه حتى يجئ الخبر إلى الوالي (إلى أن قال) فما لبثنا إلا أياما يسيرة حتى جاءت الخريطة بنعيه، فعددنا الأيام وتفقدنا الوقت، فإذا هو قد مات في الوقت الذي فعل أبو الحسن عليه السلام ما فعل من تخلفه عن المبيت وقبضه لما قبض. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن الامام متى يعلم أن الامر قد صار إليه 90، الحديث 6. وروى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، وروى عنه الوشاء، الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون..، 47، الحديث 6. وروى عنه المعلى بن محمد والوشاء، باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام 121، الحديث 9 من الكتاب.