عده الشيخ في رجاله من أصحاب علي عليه السلام (36) وقال: " هرب إلى معاوية ". وروى الشيخ باسناده، عن الحسين بن سعيد، عن حماد وصفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبيه، عن أبي الطفيل، أن بني ناجية قوم كانوا يسكنون الأسياف، وكانوا قوما يدعون في قريش نسبا، وكانوا نصارى فأسلموا، ثم رجعوا عن الاسلام، فبعث أمير المؤمنين عليه السلام معقل بن قيس التميمي فخرجنا معه (إلى أن قال) فدعاهم إلى الاسلام ثلاث مرات فأبوا، فوضع يده على رأسه، قال: فقتل مقاتليهم وسبي ذراريهم، قال: فأتى بهم عليا عليه السلام فاشتراهم مصقلة بن هبيرة بمائة ألف درهم، فأعتقهم، وحمل إلى أمير المؤمنين عليه السلام خمسين ألفا فأبى أن يقبلها، قال: فخرج بها، فدفنها في داره ولحق بمعاوية لعنه الله، قال: فأخرب أمير المؤمنين عليه السلام داره وأجاز عتقهم. التهذيب: الجزء 10، باب حد المرتد والمرتدة، الحديث 551.