من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (26). روى الشيخ - قدس سره -، باسناده، عن إبراهيم بن محمد الثقفي. رواية طويلة وفي آخرها: ثم دخل (أمير المؤمنين عليه السلام) منزله ودخل عليه وجوه أصحابه، فقال لهم: أشيروا علي برجل صليب ناصح، يحشر الناس من السواد، فقال سعد بن قيس: عليك يا أمير المؤمنين بالناصح الأريب، الشجاع الصليب. معقل بن قيس التميمي، قال: نعم، ثم دعاه فوجهه، وسار ولم يعد حتى أصيب أمير المؤمنين عليه السلام. الأمالي: الجزء 6، من الجزء الأول، الحديث 45. وروى أيضا باسناده، عن أبي الطفيل، أن معقل بن قيس التميمي بعثه أمير المؤمنين عليه السلام إلى بني ناجية، وكانوا قوما يسكنون الأسياف. وكانوا قوما يدعون في قريش نسبا، وكانوا نصارى فأسلموا، ثم رجعوا عن الاسلام.. فدعاهم إلى الاسلام ثلاث مرات فأبوا، فوضع يده على رأسه فقتل مقاتليهم وسبى ذراريهم. التهذيب: الجزء 1، باب حد المرتد والمرتدة 9، الحديث 551.