وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات، تبلغ ثمانين موردا. فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وعن أبي الصامت، والمفضل بن عمر، ويونس بن ظبيان. وروى عنه أبو بكر، وأبو جميلة، وأبو خديجة، وأبو عثمان، و (ابن) أبي عثمان، وابن أبي يعفور، وابن مسكان، وأبان بن مصعب، وإبراهيم بن عمر. وإسحاق بن عمار. وجميل بن دراج، وحريز، وحماد، وحماد بن عثمان، وداود بن فرقد، وسابق بن الوليد، وسالم بن مكرم أبو خديجة، وسعدان بن مسلم، وسليمان ابنه، وشعيب الحداد، وصباح بن سيابة، وعبد الاعلى مولى آل سام، وعبد الكريم بن عمرو الخثعمي، وعبد الله بن بكير الهجري، وعلي بن الحكم، وعلي بن عطية الزيات، وعمر بن عبد العزيز، وعنبسة، ومحمد بن زياد، ومعلى أبو عثمان. ومعلى بن عثمان، وهشام بن سالم، ويحيى الحلبي، ويوسف البزاز. ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن معلى بن أبي عثمان. عن معلى بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 7، باب من الزيادات من الإجازات، الحديث 1081. أقول: وفي المقام اختلاف تقدم في معلى أبي عثمان، عن معلى بن خنيس. روى الشيخ باسناده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن علي بن إسماعيل، عن رجل عن معلى بن خنيس، قال: سألت أبا الحسن الماضي عليه السلام. التهذيب: الجزء 2، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة. الحديث 606، والاستبصار: الجزء 1، باب من ترك سجدة واحدة من السجدتين، الحديث 1363. أقول: لو صحت هذه الرواية فمعلى بن خنيس هذا، غير معلى بن خنيس المعروف الآتي، فإنه قتل في زمان الصادق عليه السلام على ما يأتي، وهذه الرواية إنما هي بعد وفاة موسى بن جعفر عليهما السلام بقرينة التعبير عنه بأبي الحسن الماضي، والله العالم. أقول: معلى بن خنيس. هذا متحد مع من بعده.