ابن الحارث بن عبد المطلب، من أصحاب علي عليه السلام، رجال الشيخ (3). وعده البرقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله. روى الشيخ باسناده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن السندي بن محمد، عن يونس بن يعقوب، عن أبي مريم، ذكره عن أبيه، أن أمامة بنت أبي العاص، وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، وكانت تحت علي بن أبي طالب عليه السلام بعد فاطمة عليها السلام، فخلف عليها بعد علي، المغيرة ابن نوفل، ذكر أنها وجعت وجعا شديدا حتى أعتقل لسانها، فجاءها الحسن والحسين عليهما السلام وهي لا تستطيع الكلام، فجعلا يقولان والمغيرة كاره لذلك أعتقت فلانا وأهله فجعلت تشير برأسها نعم، وكذا وكذا، فجعلت تشير برأسها أن نعم، لا تفصح بالكلام فأجازا ذلك لها. التهذيب: الجزء 9، باب من الزيادات في الوصية، الحديث 945. ورواها الصدوق مثله. الفقيه: الجزء 4، باب الوصية بالكتب والايماء. الحديث 506. ورواها الشيخ أيضا بسنده صحيح باختلاف يسير، عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام، أن أباه حدثه أن أمامة بنت أبي العاس.. (الحديث). التهذيب: الجزء 8، باب العتق وأحكامه، الحديث 936. أقول: هذه الرواية فيها دلالة على ذم المغيرة، وعدم انقياده للحسنين عليهما السلام.