المفضل بن قيس بن رمانة
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » المفضل بن قيس بن رمانة

 البحث  الرقم: 12617  المشاهدات: 1259
عده الشيخ تارة في أصحاب الباقر عليه السلام (15).
وأخرى في أصحاب الصادق عليه السلام (553)، مضيفا إلى العنوان
قوله: " مولى الأشعريين (كوفي)، أسند عنه ".
وعده البرقي أيضا (تارة): من أصحاب الباقر عليه السلام، قائلا:
" المفضل بن قيس بن رمانة الأشعري ".
(وأخرى): في أصحاب الصادق عليه السلام، وزاد فيه قوله: " عربي
كوفي ".
وقال الكشي (76): " محمد بن إبراهيم العبدي، عن مفضل بن قيس بن
رمانة، قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام، فذكرت له بعض حالي، فقال:
يا جارية هاتي ذلك الكيس، هذه أربعمائة دينار، وصلني أبو جعفر أبو الدوانيق
بها خذها فتفرج بها. قال: قلت: جعلت فداك، ما هذا أهوى ولكني أحببت أن
تدعو الله تعالى لي. قال: فقال: إني سأفعل ولكن إياك أن تعلم الناس بكل
حالك فتهون عليهم ".
أقول: ورواها محمد بن يعقوب باسناده، عن العباس بن عامر، عن محمد
ابن إبراهيم الصيرفي، عن مفضل بن قيس بن رمانة باختلاف يسير. الكافي:
الجزء 4، كتاب الزكاة 1، باب كراهة المسألة 17، الحديث 7.
" محمد بن بشر، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن أبي أحمد - وهو ابن أبي
عمير -، عن مفضل بن قيس بن رمانة وكان خيارا.
حدثني طاهر بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن أحمد، قال: حدثنا أبو
الحسين، قال: حدثنا علي بن الحسين، قال: أخبرني العباس بن عامر، عن مفضل
ابن قيس بن رمانة، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، فشكوت إليه
بعض حالي وسألته الدعاء، فقال: يا جارية هاتي الكيس الذي وصلنا به أبو
جعفر، فجاءت بكيس، فقال: هذا كيس فيه أربعمائة دينار فاستعن به. قال:
قلت: لا والله، جعلت فداك، ما أردت هذا ولكن أردت الدعاء لي فقال لي: ولا
أدع الدعاء، ولكن لا تخبر الناس بكل ما أنت فيه فتهون عليهم.
حمدويه، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن مفضل بن
قيس بن رمانة، قال: - وكان خيرا - قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن
أصحابنا يختلفون في شئ فأقول قولي فيها قول جعفر بن محمد. فقال: بهذا
نزل جبرئيل، قال أبو أحمد: لو كان شاطرا ما اجترى على هذا إلا بحقيقة ".
أقول: هذه الرواية صحيحة السند، ويكفي في جلالته قول ابن أبي عمير،
أنه كان خيرا.
ويؤيد ذلك عد ابن شهرآشوب إياه من خواص أصحاب الصادق عليه
السلام. المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه
السلام، في فصل في تواريخه وأحواله.


الفهرسة