عده الشيخ تارة في أصحاب الباقر عليه السلام (15). وأخرى في أصحاب الصادق عليه السلام (553)، مضيفا إلى العنوان قوله: " مولى الأشعريين (كوفي)، أسند عنه ". وعده البرقي أيضا (تارة): من أصحاب الباقر عليه السلام، قائلا: " المفضل بن قيس بن رمانة الأشعري ". (وأخرى): في أصحاب الصادق عليه السلام، وزاد فيه قوله: " عربي كوفي ". وقال الكشي (76): " محمد بن إبراهيم العبدي، عن مفضل بن قيس بن رمانة، قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام، فذكرت له بعض حالي، فقال: يا جارية هاتي ذلك الكيس، هذه أربعمائة دينار، وصلني أبو جعفر أبو الدوانيق بها خذها فتفرج بها. قال: قلت: جعلت فداك، ما هذا أهوى ولكني أحببت أن تدعو الله تعالى لي. قال: فقال: إني سأفعل ولكن إياك أن تعلم الناس بكل حالك فتهون عليهم ". أقول: ورواها محمد بن يعقوب باسناده، عن العباس بن عامر، عن محمد ابن إبراهيم الصيرفي، عن مفضل بن قيس بن رمانة باختلاف يسير. الكافي: الجزء 4، كتاب الزكاة 1، باب كراهة المسألة 17، الحديث 7. " محمد بن بشر، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن أبي أحمد - وهو ابن أبي عمير -، عن مفضل بن قيس بن رمانة وكان خيارا. حدثني طاهر بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن أحمد، قال: حدثنا أبو الحسين، قال: حدثنا علي بن الحسين، قال: أخبرني العباس بن عامر، عن مفضل ابن قيس بن رمانة، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، فشكوت إليه بعض حالي وسألته الدعاء، فقال: يا جارية هاتي الكيس الذي وصلنا به أبو جعفر، فجاءت بكيس، فقال: هذا كيس فيه أربعمائة دينار فاستعن به. قال: قلت: لا والله، جعلت فداك، ما أردت هذا ولكن أردت الدعاء لي فقال لي: ولا أدع الدعاء، ولكن لا تخبر الناس بكل ما أنت فيه فتهون عليهم. حمدويه، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن مفضل بن قيس بن رمانة، قال: - وكان خيرا - قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن أصحابنا يختلفون في شئ فأقول قولي فيها قول جعفر بن محمد. فقال: بهذا نزل جبرئيل، قال أبو أحمد: لو كان شاطرا ما اجترى على هذا إلا بحقيقة ". أقول: هذه الرواية صحيحة السند، ويكفي في جلالته قول ابن أبي عمير، أنه كان خيرا. ويؤيد ذلك عد ابن شهرآشوب إياه من خواص أصحاب الصادق عليه السلام. المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، في فصل في تواريخه وأحواله.