قال النجاشي: " منخل بن جميل الأسدي: بياع الجواري، ضعيف فاسد الرواية. روى عن أبي عبد الله عليه السلام. له كتاب التفسير، أخبرنا الحسين ابن عبيد الله، قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا حمزة، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن يحيى، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله، قال: حدثنا أبي، عن محمد ابن سنان، عن منخل ". وتقدم عنه في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي، أنه يروي عنه جماعة غمز فيهم وضعفوا، وعد منهم منخل بن جميل. وقال الشيخ 758: " منخل بن جميل، به كتاب، أخبرنا (به) ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، والحسن بن متيل، عن محمد بن الحسين، عن محمد، ابن سنان، عنه. ورواه حميد، عن أحمد بن ميثم، عنه ". وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (648)، قائلا: " منخل ابن جميل الكوفي ". وقال الكشي (220) المنخل بن جميل الكوفي بياع الجواري: " قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن بن المنخل بن جميل، فقال: هو لا شئ متهم بالغلو ". وقال ابن الغضائري: " منخل بن جميل بياع الجواري، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، كوفي، ضعيف، في مذهبه غلو ". نعم، وقع في إسناد تفسير علي بن إبراهيم كما يأتي، ومع ذلك لا يحكم عليه بالوثاقة. وكيف كان، الطريق الأول للشيخ إليه ضعيف بمحمد بن سنان، والطريق الثاني مجهول، فإنه لم يذكر طريقه إلى حميد، وقد ذكر الشيخ طرقه إلى حميد في الفهرست وكلها ضعيف، نعم، طريقه إلى كتاب حميد نفسه صحيح في المشيخة. روى بعنوان المنخل بن جميل، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه عمار بن مروان، التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها..، الحديث 411. ورواها في باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات، الحديث 1312.