منذر بن جفير
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » منذر بن جفير

 البحث  الرقم: 12676  المشاهدات: 702
قال النجاشي: " منذر بن جفير (حفير) بن الحكيم بن العبدي: عربي
صميم، روى أبوه عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب، أخبرنا الحسين بن
عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا
إبراهيم بن سليمان، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، عنه بكتابه ".
وقال الشيخ (766): (منذر) بن جفير (جيفر) العبدي، له كتاب، رويناه
بهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان، عنه ".
وأراد بالاسناد: جماعة عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد
ابن عيسى.
وعده في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام (590)، قائلا: " منذر بن
جيفر العبدي، كوفي ".
بقي هنا أمران:
الأول: أن والد المنذر هذا جفير، كما ذكره النجاشي، وجيفر على ما يأتي
عن الفقيه في المشيخة، واختلفت نسخ الرجال والفهرست، ففي بعضها جفير،
وفي بعضها جيفر، والظاهر أن الثاني الصحيح، فإن المذكور في الروايات هو
منذر بن جيفر، دون جفير.
منها: ما رواه الشيخ بسنده، عن صفوان بن يحيى، عن منذر بن جيفر، عن
أبي بكر الحضرمي. التهذيب: الجزء 8، باب الكفارات، الحديث 1203.
جيفر عن آدم أبي الحسين اللؤلؤي. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر
1، باب المؤمن وعلاماته وصفاته 99، الحديث 18.
كذا في الطبعة الحديثة، وفي الجامع، وفي نسخة من الوسائل، ولكن في
الطبعة القديمة وفي نسخة أخرى من الوسائل، والوافي والمرآة: آدم أبي الحسن
اللؤلؤي، والظاهر أن ما في الطبعة الحديثة هو الصحيح، فإنه هو المعنون في كتب
الرجال.
وباسناده عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن المنذر بن جيفر، عن الحكم بن
ظهير. الروضة: الحديث 551.
ومنها: ما رواه: الصدوق - قدس سره -، عن المنذر بن جيفر، عن يحيى بن
طلحة النهدي. الفقيه: الجزء 2، باب المشي في السفر، الحديث 880.
الامر الثاني: إن المنذر بن جيفر لم يرد فيه توثيق، ولا مدح، ومع ذلك فقد
عده ابن داود في القسم الأول (1570)، ولعله مبني على أصالة العدالة،
وقال الوحيد - قدس سره - في التعليقة: " حسنه خالي لان للصدوق (رحمه
الله) طريقا إليه، وفي رواية الأجلة كصفوان، وابن مغيرة، وأحمد بن عيسى،
وغيرهم عنه، إشعار بكونه من الثقات " (إنتهى).
أقول: مر غير مرة أن ذكر الصدوق طريقه إلى أحد، لا يدل على حسنه،
مع أن المجلسي - قدس سره - في الوجيزة عده من المجاهيل، وأما رواية الاجلاء
عنه فهي لا تدل على الوثاقة، على ما تقدم غير مرة أيضا.
وكيف كان، فطريق الصدوق - قدس سره - إليه: أبوه - رضي الله عنه -،
عن محمد بن يحيى العطار، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الله بن المغيرة، عن
منذر بن جيفر، والطريق صحيح، ولكن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل،
وابن بطة.


الفهرسة