منصور بن حازم
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » منصور بن حازم

 البحث  الرقم: 12701  المشاهدات: 1913
قال النجاشي: " منصور بن حازم. أبو أيوب البجلي: كوفي، ثقة، عين،
صدوق، من جملة أصحابنا وفقهائهم، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى
عليهما السلام، له كتب، منها أصول الشرائع لطيف، أخبرنا أحمد بن
عبد الواحد، قال: حدثنا عبيد الله بن أبي زيد الأنباري، قال: حدثنا الحسن
ابن محمد بن جمهور، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا يونس بن عبد الرحمان، عن
منصور. وله كتاب الحج، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن
جعفر الصولي، عن محمد بن الحسين الطائي، عن منصور، به ".
وقال الشيخ 729: " منصور بن حازم، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي
جعفر بن بابويه، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي
الخطاب وإبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، وصفوان، عنه ".
وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (533)، قائلا: " منصور
ابن حازم البجلي، مولاهم، كوفي، أسند عنه ".
وعده في النسخة المطبوعة من أصحاب الباقر عليه السلام (53)، وبقية
النسخ خالية من ذكره.
وعده البرقي من أصحاب الصادق عليه السلام.
وعده المفيد في رسالته العددية: من الفقهاء الاعلام والرؤساء المأخوذ منهم
الحلال والحرام، والفتيا والاحكام، الذين لا مطعن عليهم، ولا طريق إلى ذم واحد
منهم.
وقال الكشي: " جعفر بن محمد بن أيوب، عن صفوان، عن منصور بن
حازم، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الله أجل وأكرم من أن يعرف
بخلقه، بل الخلق يعرفون بالله، قال: صدقت. قلت له: من عرف أن له ربا فقد
ينبغي أن يعرف أن لذلك الرب رضا وسخطا، وأنه لا يعرف رضاه وسخطه إلا
بوحي أو رسول، فمن لم يأته الوحي فينبغي أن يطلب الرسل، فإذا لقيهم عرف
أنهم الحجة وأن لهم الطاعة المفروضة، فقلت للناس أليس تعلمون أن رسول الله
صلى الله عليه وآله كان هو الحجة من الله على خلقه، قالوا: بلى، قلت: حين
مضى رسول الله صلى الله عليه وآله، من كان الحجة؟ فقالوا: القرآن، فنظرت
في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى
يغلب الرجال بخصومته. فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم ما قال فيه
من شئ كان حقا، فقلت لهم: من قيم القرآن، فقالوا: ابن مسعود قد كان يعلم،
وعمر يعلم، وحذيفة يعلم، قلت: كله؟ قالوا: لا، قلت: فلم أجد أحدا، فقالوا: إنه
ما كان يعرف ذلك كله إلا علي عليه السلام، قلت: وإذا كان الشئ بين القوم
وقال هذا لا أدري، وقال هذا لا أدري، وقال هذا لا أدري، وقال هذا أدري، ولم
ينكر عليه كان القول قوله، وأشهد أن عليا عليه السلام كان قيم القرآن وكانت
طاعته مفترضة، وكان حجة على الناس بعد رسول الله، وإنه ما قال في القرآن
فهو حق. فقال: رحمك الله. فقلت: إن عليا عليه السلام لم يذهب حتى ترك حجة
من بعده، كما ترك رسول الله صلى الله عليه وآله، وإن الحجة بعد علي الحسن
ابن علي، وأشهد على الحسن إنه كان حجة وإن طاعته مفروضة. فقال: رحمك
الله. فقمت وقبلت رأسه وقلت: أشهد على الحسن إنه لم يذهب حتى ترك حجة
من بعده، كما ترك أبوه، وجده، وإن الحجة بعد الحسن، الحسين وكانت طاعته
مفروضة، فقال: رحمك الله. فقبلت رأسه وقلت: أشهد على الحسين إنه لم يذهب
حتى ترك حجة من بعده، كما ترك أبوه، وأن الحجة من بعده علي بن الحسين،
وكانت طاعته مفترضة، فقال: رحمك الله. فقبلت رأسه وقلت: وأشهد أن علي بن
الحسين لم يذهب حتى ترك حجة من بعده، وأن الحجة من بعده محمد بن علي
أبو جعفر، وكانت طاعته مفترضة، فقال: رحمك الله. فقلت: أعطني رأسك أقبله،
فضحك، قلت: أصلحك الله وقد علمت أن أباك لم يذهب حتى ترك حجة من
بعده كما ترك أبوه وأشهد بالله أنك أنت الحجة، وأن طاعتك، مفترضة، فقال: كف
رحمك الله، قلت: أعطني رأسك أقبله فقبلت رأسه فضحك، ثم قال: سلني مما
شئت فلا أنكرك بعد اليوم أبدا ".
ورواها محمد بن يعقوب، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان،
عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم مثله باختلاف يسير. الكافي: الجزء
1، باب فرض طاعة الأئمة عليهم السلام 8، الحديث 15.
ورواها إلى قوله: (وأن ما قال في القرآن فهو حق، فقال: رحمك الله) في
باب الاضطرار إلى الحجة 1، من هذا الجزء، الحديث 2،
وطريق الصدوق - قدس سره - إليه: محمد بن علي بن ماجيلويه - رضي الله
عنه -، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عبد الحميد،
عن سيف بن عميرة، عن منصور بن حازم الأسدي الكوفي، والطريق ضعيف
بمحمد بن علي ماجيلويه، إلا أن طريق الشيخ إليه صحيح،
ويظهر من طريق الشيخ إليه، أن للصدوق أيضا طريقا صحيحا إلى كتابه،
ويكتفى بذلك، وإن كان طريقه إليه في المشيخة ضعيفا.


الفهرسة