قال الشيخ (44): " إسماعيل بن أبان، له كتاب، رويناه بالاسناد الأول، عن حميد، عن إبراهيم بن سليمان، عنه ". وأراد بالاسناد الأول: أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد. وطريقه إليه ضعيف، بأبي طالب الأنباري. والظاهر أن هذا غير سابقه، لتعدد ذكرهما في الفهرست، مع فصل قليل، ومن الغريب أن الشيخ لم يتعرض لهما في الرجال. نعم، يحتمل اتحاد هذا مع إسماعيل بن أبان الحناط الآتي.