ميسر
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » ميسر

 البحث  الرقم: 12947  المشاهدات: 764
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه ابن مسكان. تفسير القمي:
سورة الروم، في تفسير قوله تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي
الناس).
وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات، تبلغ ثمانية وثلاثين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر: وأبي عبد الله، عليهما السلام، وعن جابر، ومحمد
ابن عبد العزيز.
وروى عنه أبو إسحاق، وأبو سليمان، وابن مسكان، وأبان الأحمر، وأبان
ابن عثمان، وإبراهيم بن عقبة، وثعلبة بن ميمون، وجميل، وجميل بن دراج، وحذيفة
ابن منصور، وعبد الله بن بكير، وعثمان بن عيسى، وعقبة، وعلي بن عقبة،
وفضالة، ومحمد ابنه، ومحمد بن هشام، ومحمد بن يوسف، ومعاوية بن عمار.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن حماد بن عثمان، عن علي بن أبي المغيرة،
عن ميسر، عن أبي جعفر عليه السلام. التهذيب: الجزء 1، باب صفة الوضوء
والفرض منه، الحديث 189.
ورواها تحت رقم 205 من الباب، إلا أن فيه: ميسرة، بدل ميسر، وهو
الموافق لما في الاستبصار: الجزء 1، باب عدد مرات الوضوء، الحديث 210.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 3، كتاب الطهارة 1، باب صفة الوضوء
17، الحديث 7، إلا أن فيه: علي بن المغيرة، عن ميسرة.
وتقدم في علي بن المغيرة ما له ربط بالمقام.
روى الكليني بسنده، عن إبراهيم بن عقبة، عن محمد بن ميسر، عن أبيه،
عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب شراء
الرقيق 93، الحديث 15.
كذا في هذه الطبعة، وفي الطبعة القديمة: محمد بن قيس، بدل محمد بن
ميسر، وفي المرآة: محمد بن ميسر، عن أبي عبد الله عليه السلام، بلا واسطة أبيه،
وما في هذه الطبعة موافق لما في التهذيب: الجزء 7، باب ابتياع الحيوان، الحديث
303، والوافي والوسائل أيضا.
روى الصدوق بسنده، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ميسر، عن أبي
عبد الله عليه السلام. الفقيه: الجزء 4، باب النوادر وهو آخر أبواب الكتاب،
الحديث 908.
والظاهر أن ميسرا هذا، غير ميسر بن عبد العزيز الآتي، فإن الحسن بن
علي بن فضال لا يمكن روايته عمن توفي في حياة الصادق عليه السلام، فإنه
قد يروي عنه بواسطتين، كما في الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب ما
يستحب من التزويج بالليل 41، الحديث 3، وغيره.
ومما ذكرنا يظهر الكلام فيما رواه الكليني بسنده، عن ابن أبي عمير، عن
ميسر، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان
والكفر 1، باب في أصول الكفر وأركانه 115، الحديث 14، فإن ابن أبي عمير
أيضا، لا يمكن أن يروي عمن مات في حياة الصادق عليه السلام.
أقول: ميسر هذا، هو ميسر بن عبد العزيز الآتي، فإنه المشهور وله كتاب.


الفهرسة