عليه السلام. قال الشيخ - قدس سره -: " روى محمد بن يعقوب رفعه عن نسيم الخادم خادم أبي محمد عليه السلام، قال: دخلت على صاحب الزمان بعد مولده بعشر ليال، فعطست عنده، فقال: يرحمك الله، وفرحت بذلك، فقال: أبشرك في العطاس، هو أمان من الموت ثلاثة أيام ". الغيبة: في الكلام في ولادة صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، ولكن الذي صرح به في رواية الصدوق - قدس سره - أنها كانت امرأة. فقد روى بسنده، عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر عليه السلام، قال: وحدثتني نسيم خادمة أبي محمد عليه السلام، قالت: قال لي صاحب الزمان عليه السلام، وقد دخلت عليه بعد مولده بليلة فعطست عنده، فقال لي: رحمك الله، قالت نسيم: ففرحت بذلك، فقال لي: ألا أبشرك في العطاس؟ قلت: بلي يا مولاي، قال: هو أمان من الموت ثلاثة أيام. كمال الدين: الجزء 2، الباب (45) فيما روي في ميلاد صاحب الزمان عليه السلام، الحديث 5، والحديث 12 من الباب (47) في ذكر من شاهده عليه السلام ورآه وكلمه.