نوح بن دراج
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » نوح بن دراج

 البحث  الرقم: 13133  المشاهدات: 1848
النخعي، مولاهم الكوفي، القاضي، من أصحاب الصادق عليه السلام،
رجال الشيخ (3).
وعده البرقي من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا، قائلا: " نوح بن
دراج مولى النخع، كوفي ".
وتقدم عن النجاشي في ترجمة ابنه أيوب أنه: " كان قاضيا بالكوفة، وكان
صحيح الاعتقاد وأخوه جميل بن دراج. أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون، قال:
حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب، قال: حدثنا
الطاطري، قال: قال محمد بن سكين: نوح بن دراج دعاني إلى هذا الامر ".
وتقدم عنه أيضا في ترجمة أخيه جميل، أن نوح بن دراج القاضي كان أيضا
من أصحابنا، وكان يخفي أمره.
وقال الكشي (128): " قال محمد بن مسعود: سألت أبا جعفر حمدان بن
أحمد الكوفي، عن نوح بن دراج، فقال: كان من الشيعة، و كان قاضي الكوفة،
فقيل له: لم دخلت في أعمالهم؟ فقال: لم أدخل في أعمال هؤلاء حتى سألت أخي
جميلا يوما، فقلت: لم لا تحضر المسجد؟ فقال: ليس لي إزار.
وقال حمدان: مات جميل عن مائة ألف.
وقال حمدان: كان دراج بقالا، وكان نوح مخارجه من الذين يقتتلون في
العصبية التي تقع في المجالس، قال: وكان يكتب الحديث، وكان أبوه يقول: لو
ترك القضاء لنوح أي رجل كان ثقة ".
قال العلامة في (3) من الباب (3)، من حرف النون من القسم الأول:
" نوح بن دراج كان من الشيعة، وكان قاضي الكوفة، واعتذر عن ذلك بأنه سأل
أخاه جميلا: لم لا تأتي المسجد. فقال ليس لي إزار ". (إنتهى).
روى عن الأجلح، وروى عنه أخوه جميل. كامل الزيارات: الباب (14)،
في حب رسول الله الحسن والحسين عليهما السلام، الحديث 1.
وروى الصدوق - قدس سره - بإسناده عن محمد بن محمود، بإسناده رفعه
إلى موسى بن جعفر عليهما السلام، أنه قال: لما دخلت على الرشيد سلمت عليه
فرد علي السلام... (إلى أن قال) قال الرشيد: فلم ادعيتم أنكم ورثتم النبي
صلى الله عليه وآله، والعم يحجب ابن العم، وقبض رسول الله صلى الله عليه
وآله، وقد توفي أبو طالب قبله، و العباس عمه حي، فقلت له: إن رأى أمير
المؤمنين أن يعفيني من هذه المسألة، ويسألني عن كل باب سواه، فقال له: لا، أو
تجيب، فقلت: فآمني، فقال: قد آمنتك قبل الكلام، فقلت: إن في قول علي بن
أبي طالب عليه السلام: إنه ليس مع ولد الصلب ذكرا كان أو أنثى لاحد سهم
إلا للأبوين، والزوج والزوجة... (إلى أن قال) هذا نوح بن دراج يقول في هذه
المسألة بقول علي عليه السلام، وقد حكم به وقد ولاه أمير المؤمنين المصرين، الكوفة
والبصرة، وقد قضى به، فانتهى إلى أمير المؤمنين، فأمره بإحضاره وإحضار من
يقول بخلاف قوله، منهم سفيان الثوري، وإبراهيم المدني، والفضيل بن عياض،
فشهدوا أنه قول علي عليه السلام في هذه المسألة، فقال لهم: في ما أبلغني بعض
العلماء من أهل الحجاز فلم لا تفتون به وقد قضى به نوح بن دراج، فقالوا:
جسر نوح وجبنا. (الحديث). العيون: الجزء 1، باب جمل من أخبار موسى بن
جعفر عليهما السلام مع هارون (7)، الحديث 9.
وروى الشيخ بإسناده، عن هاشم الصيداني، قال: كنت عند العباس
وموسى بن عيسى، وعنده أبو بكر بن عياش... فقال العباس: يا أبا بكر، أما
ترى ما أحدث نوح في القضاء، إنه ورث الخال وطرح العصبة وأبطل الشفعة،
فقال له أبو بكر بن عياش: وما عسى أن أقول للرجل قضى بالكتاب والسنة
(الحديث). التهذيب: الجزء 6، باب من الزيادات في القضايا والاحكام،
الحديث 857.
أقول: تلخص مما ذكرنا أن الرجل شيعي، صحيح الاعتقاد، وكان يفتي
ويقضي بالحق، ولكنه مع ذلك، فقد عده الشيخ في كتاب العدة من العامة - ولكن
الطائفة عملت برواياته إن لم تعارضها رواية أخرى من طرقنا -، ولم يظهر لنا
وجه ما ذكره - قدس الله نفسه - مع ما عرفت، ولعله لما ذكره الشيخ، قال ابن
داود (1614) من القسم الأول: " نوح بن دراج، كان قاضي الكوفة، وعندي
فيه توقف ". (إنتهى).
وروى بعنوان نوح بن دراج، عن ابن أبي ليلى، وروى عنه ابن أبي عمير.
التهذيب: الجزء 6، باب الزيادات في القضايا والاحكام، الحديث 807.
وروى عن عبد الله بن أبي يعفور، وروى عنه محمد بن سكين. الكافي:
الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن مثل سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله مثل
التابوت في بني إسرائيل 39، الحديث 2.
وروى الشيخ بسنده، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن علي بن محمد
ابن سكين، عن نوح بن دراج، عن عقبة بن بشير، التهذيب: الجزء 9، باب
ميراث الوالدين مع الأزواج، الحديث 1039، والاستبصار: الجزء 4، باب ميراث
الأبوين مع الزوج، الحديث 536، إلا أن فيه: علي، عن محمد بن سكين، بدل
علي بن محمد، عن سكين، وتقدم بيانه في علي بن محمد بن سكين، عن نوح بن
دراج.


الفهرسة