روى عن أبي الحسن الأول عليه السلام، وروى عنه أحمد بن عمرو بن سعيد. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب من جاوز ميقات أرضه 76، الحديث 11. أقول: يحتمل أن يكون وردان هذا، هو أبو خالد الكابلي المتقدم، وعليه فقد أدرك وردان من الأئمة سلام الله عليهم أربعة، ولكن ذكر بعضهم أنه غيره، فإن أبا خالد الكابلي لم يدرك الباقر والصادق عليهما السلام، فضلا عن الكاظم سلام الله عليه، واستند في ذلك بما تقدم عن الكشي في ترجمة كنكر، من رواية أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: كان أبو خالد الكابلي يخدم محمد بن الحنيفة دهرا...، وظاهر هذا الكلام أن أبا خالد لم يكن في صدور هذا الكلام من أبي جعفر عليه السلام، ولكن هذا الاستدلال ضعيف جدا، أما أولا: فلان الرواية ضعيفة، فكيف يعتمد عليها ويرفع اليد بها عن عد الشيخ إياه في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام، وقد مرت في ترجمة كنكر رواية جعفر ابن محمد بن قولويه بسنده، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام. وثانيا: أنه لا دلالة في الرواية إلا على أن خدمة أبي خالد الكابلي محمد بن حنفية كان قبل صدور هذا الكلام، وأما أنه كان متوفى قبل ذلك فليس في الكلام دلالة عليه بوجه، كما هو ظاهر.