قال النجاشي: " وهب بن وهب بن عبد الله بن زمعة (خ ل ربيعة) بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى، أبو البختري: روى عن أبي عبد الله عليه السلام وكان كذابا، وله أحاديث مع الرشيد في الكذب، قال سعد: تزوج أبو عبد الله عليه السلام بأمه. له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا العباس بن عمر الكلوذاني، قال: حدثنا علي بن الحسين بن بابويه، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا السندي بن محمد، عن أبي البختري. وله كتاب الألوية والرايات، وكتاب مولد أمير المؤمنين عليه السلام، وكتاب صفات النبي (صلى الله عليه وآله) ". وقال الشيخ 778: " وهب بن وهب أبو البختري، عامي المذهب، ضعيف، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي جعفر بن بابويه، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، والسندي بن محمد، عنه. وأخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه. وله كتاب مولد أمير المؤمنين عليه السلام وخبره مع النبي صلى الله عليه وآله، أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن الدوري، عن أبي محمد بن أخي طاهر العلوي، عن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن زيد بن علي بن الحسين الشهيد عليه السلام، عن حجر بن محمد الشامي، عن سهل بن رجاء الصنعاني، عنه، عن الصادق عليه السلام، وذكره بطوله ". وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (19): " وهب بن وهب أبو البختري القرشي المدني ". وعد البرقي أبا البختري وهب بن وهب، من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا. وقال ابن الغضائري: " وهب بن وهب بن عبد الله بن معين الأسود بن المطلب بن عبد العزيز (العزى) أبو البختري القاضي، كذاب، عامي، إلا أن له عن جعفر بن محمد عليهما السلام أحاديث كلها يوثق بها ". وقال الكشي (137): " ذكر أبو الحسن علي بن قتيبة بن محمد بن قتيبة القتيبي، عن علي بن سلمة الكوفي، أبو البختري اسمه وهب بن وهب بن كثير ابن زمعة بن الأسود صاحب رسول الله عليه السلام وهو رباه. وقال علي أيضا: قال أبو محمد الفضل بن شاذان: كان أبو البختري من أكذب البرية. محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن علي بن فضال: حدثنا محمد بن الوليد البجلي، قال: حدثنا العباس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال العباس: سمعت رجلا يخبر أن أبا البختري كان يحدث أن النار تستأمر في قرشي سبع مرات. قال: فقال له أبو الحسن: قد قال الله عز وجل: (عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون). قال العباس: وذكر رجل لأبي الحسن عليه السلام أبا البختري وحديثه عن جعفر وكان الرجل يكذبه، فقال له أبو الحسن عليه السلام: لقد كذب على الله وملائكته ورسله. ثم ذكر أبو الحسن عن أبيه: أنه خرج مع أبي عبد الله جعفر جده عليه السلام إلى نخلة، حتى إذا كان ببعض الطريق لقيته أم أبي البختري، فوقف وعدل بوجه دابته، فأرسلت إليه بالسلام، فرد عليها السلام، فلما انصرف أبوه وجده إلى المدينة أتى قوم جعفر فذكروا له خطبته أم أبي البختري، فقال لهم: ما أفعل ". وقال الشيخ - قدس سره -: " وهب بن وهب عامي، متروك العمل بما يختص بروايته ". التهذيب: الجزء 1، باب آداب الاحداث الموجبة للطهارات، ذيل الحديث 83. وقال في الاستبصار، الجزء 1: " وهب بن وهب، عامي ضعيف، متروك الحديث فيما يختص به ". باب من أراد الاستنجاء وفي يده اليسرى خاتم عليه اسم من أسماء الله. الحديث 136. وقال أيضا: " وهب بن وهب، ضعيف جدا عند أصحاب الحديث ". التهذيب: الجزء 9، باب الذباح والأطعمة، ذيل حديث 325. وقال في الاستبصار، الجزء 4: " وهب بن وهب، ضعيف على ما بيناه فيما مضى ". باب ما يجوز الانتفاع به من الميتة، ذيل حديث 340. وطرق الصدوق - قدس سره - إليه: أبوه ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما -، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن أبي البختري وهب بن وهب القاضي القرشي. والطريق كطريق الشيخ إلى كتابه صحيح، ولكن طريق الشيخ إلى كتاب مولد أمير المؤمنين عليه السلام ضعيف، بأبي محمد بن أخ طاهر، وبجهالة من بعده. وروى بعنوان وهب بن وهب أبي البختري، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام. الفقيه: الجزء 3، باب الدين والقروض، الحديث 500. وروى عنه السندي بن محمد. التهذيب: الجزء 6، باب الديون وأحكامها، الحديث 442، وباب إقرار بعض الورثة بوارث، الحديث 1331 من الجزء، والاستبصار: الجزء 3، باب الرجل يموت فيقر بعض الورثة عليه بدين، الحديث 18، والجزء 4، باب إقرار بعض الورثة لغيره بدين على الميت، الحديث 435. وروى عنه محمد بن خالد. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات، الحديث 3 117، والاستبصار: الجزء 1، باب من قرأ سورة من العزائم، الحديث 1190. وروى بعنوان وهب بن وهب القرشي، عن الصادق عليه السلام. الفقيه: الجزء 2، باب الأصناف التي تجب عليه الزكاة، الحديث 64. وروى بعنوان وهب بن وهب القرشي أبي البختري، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه محمد بن خالد البرقي. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين، الحديث 995، والاستبصار: الجزء 1، باب الميت يموت في المركب، الحديث 761.