العجلي، الكوفي، عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (1). وقال الكشي (105): " محمد بن مسعود، قال، حدثني عبد الله بن محمد ابن خالد، قال: حدثني الحسن بن علي الخزاز، عن علي بن عقبة، قال: حدثني داود بن فرقد، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: عرضت لي إلى ربي تعالى حاجة فهجرت فيها إلى المسجد، وكذلك كنت أفعل إذا عرضت لي الحاجة، فبينما أنا أصلي في الروضة إذا رجل على رأسي، فقلت: ممن الرجل؟ قال: من أهل الكوفة، قال: فقلت ممن الرجل؟ فقال: من أسلم، قال: قلت: ممن الرجل؟ قال: من الزيدية، قلت: يا أخا أسلم من تعرف منهم؟ قال: أعرف خيرهم وسيدهم، وأفضلهم هارون بن سعد، قال: قلت، يا أخا أسلم رأس العجيلة، أما سمعت الله عز وجل يقول: (إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا) وإنما هو الزيدي حقا ". وقد تقدمت الرواية الدالة على سوء اعتقاده في ترجمة داود بن فرقد. وروى الشيخ بسند صحيح، عن هارون بن خارجة، قال: " قال لي هارون ابن سعد العجلي: قد مات إسماعيل الذي كنتم تمدون إليه أعناقكم، وجعفر شيخ كبير يموت غدا، أو بعد غد، فتبقون بلا إمام، فلم أدر ما أقول: وأخبرت أبا عبد الله عليه السلام بمقالته فقال: هيهات هيهات، أبى الله والله أن ينقطع هذا الامر حتى ينقطع الليل والنهار، فإذا رأيته فقل له هذا موسى بن جعفر يكبر، ونزوجه، ويولد له فيكون خلفا إن شاء الله تعالى. الغيبة: في الكلام على الواقفة، الحديث 23.