قال النجاشي: " هاشم بن إبراهيم العباسي، الذي يقال له المشرقي: روى عن الرضا عليه السلام. له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا الحسين، عن علي بن محمد، عن حمزة، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن يونس، عن هاشم، عن الرضا بالنسخة ". أقول: مقتضى كلام النجاشي أن من يقال له المشرقي اسمه هاشم بن إبراهيم، وأنه العباسي. ولكن يجئ عن الكشي أن اسمه هشام، وأن العباسي غير المشرقي، والأول مذموم، والثاني ممدوح. والظاهر أن ما في الكشي من أن اسمه هشام هو الصحيح، فإن الموجود في الروايات وفي مشيخة الفقيه: هشام بن إبراهيم، وأما هاشم بن إبراهيم العباسي، أو المشرقي، فلم نجد له ولا رواية واحدة.